"غدي نيوز"
عقد مربو النحل في لبنان، لقاء موسعا في صالة "تركواز"، برعاية بلدية القليلة- صور، حضره ممثل وزارة الزراعة علي ايوب، رئيس بلدية القليلة غسان سلمان وممثلون عن التعاونيات ونقابات الشمال وصور والجنوب والجبل وجبيل وبنت جبيل والنبطية وحاصبيا والبقاع، والعشرات من مربي النحل في لبنان، تناولوا فيه المخاطر التي يتعرض لها هذا القطاع من خلال قرار اتخذته وزارة الزراعة منذ عام يؤدي الى تضرر هذا القطاع، اضافة الى حالة التصحر وقلة الامطار التي يشدها لبنان.
ابو شديد
بعد كلمة ترحيبية من سلمان دعا فيها المربين الى "مواصلة المسيرة والنهوض بهذا القطاع المنتج والمهم"، تحدث عضو اتحاد النحالين الاوروبيين "كاري" عفيف ابو شديد، فحذر من "اضرار كبيرة تطال قطاع النحل من خلال قرارات تتخذها وزراتي الزراعة والاقتصاد"، متطرقا الى موضوع "الأدوية المستعملة في قطاع العسل والتي تؤثر على موصفات العسل وجودته"، وقال: "تتخذ القرارات بدون لجنة فنية وبيئية منذ سنة، فتؤدي الى ضرب القطاع وتدميره والحاق خسائر فادحة به، اضافة الى العوامل المناخية التي تزيد الامر سوءا وتنعكس سلبا على الانتاج، علما ان انتاجنا في لبنان ممتاز ويتمتع بجودة عالية جدا مقارنه مع سائر الدول".
حيدر حسن
ثم تحدث نائب رئيس نقابة مربي النحل في الجنوب محمد حيدر حسن، فقال ان القطاع "يتعرض لاضرار وخسائر فادحة، فالجفاف وقلة هطول الامطار هذا العام يؤديان الى قلة الانتاج، اضافة الى استبدال الحمضيات بزرعات بديلة اخرى تكون على حساب قطاع النحل الذي يتأثر كثيرا".
وأوضح أن هدف اللقاء "اعداد خطة لمواجهة المخاطر للنهوض بالقطاع، اذ ان نسبة الاضرار فيه تعدت الــ 30 في المئة، مما ينذر بضربه والقضاء عليه، اضافة الى عامل التصحر الذي تشهده منطقتنا".
كما تحدث حسين عواضة باسم مربي النحل في الشمال، طارق ياسين باسم تعاونية جبل عامل ورئيس تعاونية المتن الاعلى عبد المصري، فدعوا الى معالجة الاخطار والى وضع خطة استراتيجية لمواجهة التحديات واقامة الندوات العلمية والدورات التدريبية والمعارض لمواكبة كل جديد في هذا القطاع.
هذا ويعقد في الكفير- حاصبيا لقاء موسع آخر لمتابعة مشاكل القطاع.