"غدي نيوز"
رغم أن عددهن لم يتجاوز السبعة إلا أنهن استطعن لفت الأنظار إليهن، السبت (8-3-2014)، قرب أهرام متحف اللوفر في باريس.
الأمر يتعلق بسبع نساء يقدمن أنفسهن على أنهن ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة. واخترن هذه المرة أن يتظاهرن مثلما ولدتهنّ أمهاتهن، "تنديدا بالقمع" الذي يستهدف المرأة في العالمين العربي والإسلامي.
ونشرت وكالت الأنباء المصورة صورا لعدة فتيات عاريات تماما، اثنتان منهن تحملن علمي تونس ومصر، فيما حملت أخرى علم فرنسا، ولفّت أخرى علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول خصرها لكنها شقته في مستوى جهازها التناسلي حتى يكون باديا للعيان. كما رفعت أخرى علم المثليين.
ومن ضمن الفتيات، التونسية أمينة السبوعي، الناشطة السابقة في منظمة "فيمن" والتي دخلت السجن قبل أن تطلق سراحها السلطات التونسية العام الماضي لتلجأ إلى فرنسا.
ورغم أنها أعلنت أنها غادرت المنظمة احتجاجا على نشرها (المنظمة) مشاعر الإسلاموفوبيا، إلا أن الصحف الفرنسية نقلت عن أمينة قولها السبت وهي تشارك في المظاهرة الصادمة "اخترنا هذا الأسلوب تضامنا مع النساء العربيات، ومع النساء اللائي يتم رجمهن في مختلف دول العالم الإسلامي" على حد زعمها.
وأضافت أخرى تدعى مريم روسل، وهي ناشطة في فيمن، في تصريحات نقلتها صحيفة "لو باريزيان" "نحن ضد الشريعة وضد الرجم وضد البرقع والحجاب. فلا أحد له الحق في جسدي".