"غدي نيوز"
أحيت دول العالم يوم 21 آذار (مارس) وهو "اليوم العالمي للأشخاص المصابين بمتلازمة داون".
ويعتبر اليوم العالمي للمصابين بمتلازمة داون، الذي قررت الأمم المتحدة الاحتفاء به منذ عام 2012 يوما رمزيا، الهدف منه اثبات إمكانية هؤلاء الأشخاص على العمل والتكامل مع المجتمع بنجاح. فمثلا افتتح في غاليري تريتياكوف بموسكو معرض تحت عنوان "من الأفضل أن نكون معا". واللوحات التي ستعرض في هذا المعرض هي من عمل طلاب ستوديو "زهور الحياة" و"مدرسة القديس جاورجيوس". كما سيشارك فيه شعراء وفنانون يعانون من هذه المتلازمة.
وأصدر الصندوق الخيري الخاص بدعم ومساعدة الأشخاص المصابين بيانا جاء فيه "نريد ان نبين للجميع أنه يجب ألا نخاف من التواصل مع المصابين ويمكن العمل والتعاون معهم لأنهم لا يختلفون عنا بشيء".
كما ستقدم المسارح أعمالا خاصة، كما تعرض دور السينما أفلاما فنية ووثائقية في هذا اليوم.
تشير الاحصائيات الرسمية الى أنه يولد ما بين 3 و5 آلاف طفل مصاب بهذه المتلازمة في العالم سنويا.
يمكن تحسين نوعية حياة المصابين بمتلازمة داون من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية الصحية التي تشمل إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة لمراقبة نموهم العقلي والبدني وتوفير التدخل في الوقت المناسب سواء كان ذلك في مجال العلاج الطبيعي أو تقديم المشورة أو التعليم الخاص.
كما يستطيع المصابون بمتلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى في حال تلقيهم رعاية أسرية ودعما وتوجيها طبي، بالإضافة إلى نظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير المدارس الخاصة.