"غدي نيوز"

في إنجاز علمي مهم قد يسرع في إنقاذ الملايين، اجتاز لقاح مضاد لفيروس "ايبولا" بنجاح اختبارا أجراه المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية على عشرة أشخاص، ما يمثل بارقة أمل على مستوى العالم ولا سيما في الدول الأكثر تضررا في غرب افريقيا.

اختبر على 10 أشخاص

ويقول مدير المعهد انتوني فاوتشي، إن اللقاح اختبر على 10 أشخاص في 2 أيلول (سبتمبر) الجاري، ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية جدية حتى الآن، وسوف يختبر على 10 آخرين خلال الأيام المقبلة. دون أن يوضح فاوتشي تفاصيل حول اللقاح وآلية عمله في التحصين ضد هذا الفايروس القاتل، والذي بات يمثل وباء عالميا يؤرق الحكومات والدول والمنظمات الانسانية.
وأكد فاوتشي أن اختبار هذا اللقاح التجريبي في الولايات المتحدة الأميركية سينتهي آواخر تشرين الثاني (نوفمبر) وبداية كانون الأول (ديسمبر) من السنة الحالية، وسيخضع بعدها لاختبارات أخرى في مجالي السلامة والفعالية. كما هو متبع عادة في مجال الأدوبة واللقاحات الجديدة.
وأضاف أن اللقاح سيخضع لاحقا لاختبارات في المملكة المتحدة على 100 متطوع، للتأكد بصورة نهائية من فعاليته في مكافحة "ايبولا".

منظمة الصحة العالمية

من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات بفيروس إيبولا من المحتمل أن يتضاعف كل ثلاثة أسابيع، فيما أكدت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" الدكتورة جوان ليو، أن وقف زحف هذا الوباء في أنحاء العالم، يتطلب تخصيص ما لا يقل عن مليار دولار، خلال الفترة المقبلة.

الرئيس الأميركي

أما الرئيس الأميركي باراك أوباما، فقد أعلن عن إرسال 3000 عسكري أميركي إلى بلدان غرب أفريقيا، للمساعدة في مكافحة الوباء، حيث سيتم إنشاء مركز للاتصالات و17 مستشفى ميدانيا.

الصين وكوبا

كما أعلنت الصين عن استعدادها لإيفاد مختبر متنقل وطاقم من 59 شخصا بين طبيب وممرضة، الى سيراليون لمكافحة الوباء. وكانت كوبا قد أعلنت عن نيتها إرسال 160 طبيبا إلى سيراليون أيضا.
يذكر أن عدد المصابين بالحمى المسجلين حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية تجاوزت 5000 توفي منهم أكثير من 2500.