"غدي نيوز"
اندلعت عاصفة من التغريدات الغاضبة على موقع "تويتر" عقب الإعلان عن اسماء المرشحين للفوز بجوائز الأوسكار الخميس الماضي، اعتراضا على عدم وجود تنوع عرقي بين المرشحين رغم كثرة المستحقين هذا العام.
وجمع هاشتاق "أوسكار أبيض كثيرا" تغريدات ساخرة من احتلال البيض لفئات الترشيح، حيث غرد المذيع الاميركي جيمي فالون "أوسكار أبيض لدرجة أن المرشحين يمكنهم الترشح للحزب الجمهوري في 2016". وكتبت إحدى المغردات: "أوسكار ابيض كثيرا لدرجة أن المرشحين يبدون مثل هيئة محلفين من الجنوب في العام 1962". وغرد آخر "أوسكار ابيض كثيرا لدرجة أن الدور الوحيد الذي يمكن ان يترشح من خلاله ممثل أسود هو دور عبد أو خادم" في إشارة إلى فوز فيلم "12 عاما من العبودية" بجائزة افضل فيلم العام الماضي.
وشهدت الترشيحات تجاهلا واضحا للمرأة، حيث لم يتم ترشيح أي امرأة في فئة الاخراج أو التصوير أو الكتابة السينمائية أو المؤثرات البصرية. وغردت كلوديا إيلر المشاركة في تحرير ورئاسة مجلة "فارايتي" الأميركية "عام سيء للتنوع في الأكاديمية: كل الممثلين والممثلات بيض، لا ترشيح لمخرجة أو كاتبة سينمائية. أمر مخجل". وغرد الصحافي الأميركي ديفيد بلاين قائلا "لا مخرجات أو كاتبات أو مصورات سينمائيات. لا ممثلين من أعراق أخرى". وكتب مغرد "تمثال ذهبي؟ لماذا لا تطلونه باللون الأبيض ما دمتم تتجاهلون الجنس الآخر والاعراق الأخرى".
ومن بين أعضاء الأكاديمية المسؤولين عن تحديد المرشحين للأوسكار، تطغى نسبة 94 في المائة من البيض و77 في المئة من الذكور. وكان العام الأخير الذي خلت فيه ترشيحات الأوسكار من تنوع عرقي هو 1998.
عن "الحياة" اللندنية