fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
تدفق تجار تمور ومزارعون ومستهلكون على مهرجان ليوا للرطب في صحراء أبوظبي هذا الأسبوع لتذوق الفاكهة الأكثر تقديرا في البلاد.
والمهرجان السنوي الذي افتتحت دورته الحادية عشر هو احتفال بالنخيل وثمارها ودورها الحيوي في تاريخ وثقافة شعوب شبه الجزيرة العربية.
ويقول عبيد المزروعي مدير المهرجان إن المهرجان لا يتعلق فقط بثمار النخيل، موضحا أن "هناك أهدافا عدة من المهرجان من بينها الاهتمام بالنخلة، التي كانت صديقة الإنسان بالماضي".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تشتهر بزراعة النخيل، وهي الدولة الأولى على مستوى العالم في عدد أشجار النخيل، بالإضافة إلى الأصناف الموجودة في البلاد.
ويشمل مهرجان ليوا للرطب مسابقات منها "مزاينة الرطب" ومزاد على التمر وورش عمل وجلسات توعية بكيفية رعاية النخيل. ويشمل كذلك مسابقة لأفضل زراعات المانغو والليمون "مسابقة سلة فواكه الدار".
وإلى جانب العرض المبهر لأنواع التمور بعشرات الأشكال والأحجام المختلفة، شمل المهرجان كذلك سوقا شعبية تعرض فيها المنتجات الإماراتية التقليدية، مثل الأدوات والمشغولات اليدوية وأغلبها مصنوع من سعف النخيل.
ويقام المهرجان في صحراء الإمارات الغربية، حيث نصبت خيمة ضخمة لاستقبال البائعين والمشترين والزوار للحدث الذي يجتذب نحو 70 ألف زائر سنويا.