بحث

الأكثر قراءةً

الحلبي أكد دعم برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية

بروتوكول تعاون بين الليونز والجامعة اللبنانية الأميركية لتعزيز الخدمات المجتمعية والبحث الطبي

مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر

مصر.. "زاحف" غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل

اكتشاف بكتيريا خطيرة في بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسيا من كازاخستان

اخر الاخبار

تغير المناخ يهدد الملايين.. توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا

مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة

فيديو للسماء تمطر مئات العناكب.. وخبراء يكشفون السبب

اجتماع بين رئيس الجامعة اللبنانية ومدير عام وزارة الزراعة ومدير عام وزارة الاقتصاد

اكتشاف بكتيريا خطيرة في بعض منتجات الدجاج التي تورد إلى روسيا من كازاخستان

الإندبندنت: أكبر انقراض في تاريخ الأرض سببه بركان

Ghadi news

Thursday, October 5, 2017

الإندبندنت: أكبر انقراض في تاريخ الأرض سببه بركان

"غدي نيوز"

 

لم يكن اصطدام مذنب بالأرض قبل ملايين السنين هو المتسبب بأكبر انقراض حصل في تاريخها، وإنما كان ذلك بسبب ثوران بركان هائل في سيبيريا، وفقا لبحث جديد.

فنحو 95 بالمئة من الحياة البحرية و70 بالمئة من الحياة البرية مُسحت في "الموت العظيم" قبل نحو 252 مليون سنة، وفقا للدراسة.

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "ساينتفيك ريبورتس"، إن الانقراض بدأ بإطلاق أكثر من مئتي مليار غالون من اللافا المنصهرة فوق قطع من اليابسة تدعى "الفخاخ السيبيرية" (Siberian Traps).

ووجد العلماء ارتفاعا في كمية النيكل - وهو عنصر يتشكل من الصهارة البركانية (الماغما) - في صخور يرجع تاريخها إلى الفترة المعروفة أيضا باسم "الانقراض البرمي العظيم" في دول حول العالم، بما في ذلك الصين وفلسطين وهنغاريا.

ولكن المقدار الهائل من ثاني أوكسيد الكبريت وثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو الذي تسبب في أن يصبح كوكب الأرض قريبا من أن يكون غير قابل للحياة. فقد بردت الأرض الأولى بضع درجات قبل أن تؤدي تلك الغازات لاحترارها بنحو 14 درجة فهرنهايتية والتسبب بأمطار حمضية.

ويوضح المؤلف الرئيسي للدراسة عالم الجيولوجيا بجامعة نيويورك مايكل رامبينو، أن ثورات سيبيريا البركانية وما اتصل بها من عمليات اقتحام واسعة النطاق للصهارة الغنية بالنيكل في قشرة الأرض، بعثت على ما يبدو مواد متطايرة غنية بالنيكل في الغلاف الجوي، تم توزيعها على أنحاء العالم.

وأضاف أنه في الوقت ذاته ربما أدت التفاعلات المتفجرة لصهارة الماغما مع رواسب الفحم القديمة إلى إطلاق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون والميثان، وهما اثنان من غازات الدفيئة، الأمر الذي قد يفسر الاحترار العالمي الشديد المسجل في المحيطات واليابسة في وقت حدوث الانقراضات الجماعية.

كما أن المحيطات الدافئة أصبحت أيضا خاملة واستنفدت الأوكسجين المذاب فيها، مما أسهم في انقراض العديد من أشكال الحياة في البحر، على حد قوله، وفقا لـ "الجزيرة نت" نقلا عن "الإندبندنت".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن