"غدي نيوز"
عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة في المجلس النيابي قبل ظهر اليوم 29 حزيران (يونيو)، برئاسة النائب اكرم شهيب وحضور وزير البيئة طارق الخطيب والنواب: ميشال موسى وشانت جنجنيان. كما حضر عن وزارة البيئة: منال مسلم، سمر مالك، لارا سماحة، فاهاكن كاباكيان، وعن جمعية الصناعيين: مراد ابو جودة، ابراهيم ملاح، عن الكوستابرافا محمد بربر، وعن برج حمود المتعهد داني خوري، والاستشاريان بيار العلم وربيع عسيران.
اثر الجلسة، قال شهيب: "ليس من باب رمي المسؤوليات، انما من باب مسؤوليتي كرئيس لجنة للبيئة، دعونا اليوم وزير البيئة والشركات المعنية ومجلس الانماء والاعمار لبحث موضوع النفايات الصلبة، موضوع الكوستابرافا، وبرج حمود وكان التاريخ يعيد نفسه والمشكلة على الطريق ولكن بالارقام، الكوستابرافا القدرة الاستيعابية حوالى مليون و200 الف طن، دخل حتى اليوم 522 الف طن يعني 50 بالمئة من الكميات الاستيعابية، يعني لدينا سنة ولا يعود هناك قدرة على الاستيعاب".
وأضاف: "في برج حمود القدرة الاستيعابية بين 4000 الى 6000 طن ودخل حتى الآن 380 الف طن على المطمر و300 الف موجودة في الكاراج، وبالتالي القدرة الاستيعابية تخف، اريد ان اقول لدينا استيعاب 40 بالمئة والوقت يداهمنا ولا حل حتى الساعة منذ 1996، يحكى عن حل موقت، الحل الدائم بدأت هذه الحكومة الكريمة بالبحث عن حل، اذا كانت الارض موجودة والشركات ملزمة والحل اقر، تحتاج حوالى 36 شهرا حتى تصبح قادرة على المتابعة، الصوت التفضيلي مهم، ولكن عند الناس والبحث الجدي عن حل ايضا مهم الى الان لا حل جديا لدى الحكومة ولدى المعنيين".
وختم شهيب: "من هنا يحتاج البلد الى خطة طارئة جديدة، والبحث عن موقعين صالحين، مطمرين صالحين صحيين خارج نطاق مواقع جبل لبنان والعاصمة في مناطق بعيدة لتحضيرهما من الان الى سنة، وبعدها لانشاء معامل الطاقة من النفايات، بدوري سأتواصل مع المعنيين واوصل هذه الصرخة الى فخامة الرئيس والى دولة الرئيس بري ودولة الرئيس الحريري ورؤساء الكتل النيابية حتى لا تبقى المسؤولية ضائعة في مثل هذا الملف. برأيي الاهم اقتصاديا سياحيا سياسيا ولا يهدد فقط حكومة بل اكثر من حكومة اذا عادت النفايات الى الشارع".