wowslider.com

بحث

الأكثر قراءةً

"هوريكا لبنان" يفتتح ملتقى الأعمال السنوي في بيروت بحضور اللبنانية الأولى ونخبة من الشخصيات الرسمية والدولية

وزارة الزراعة نظّمت ندوة إرشادية حول "الكومبوست" في مركز العبدة الزراعي

افتتاح جناح المديرية العامة للتعاونيات في معرض HORECA 2025 برعاية وزير الزراعة

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"

"دحول الصمان".. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)

اخر الاخبار

تحرك فوري لوزارة الزراعة بعد شكوى حول قطع أشجار حرجية في شبطين – البترون

الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية الوطنية لمشروع "حلول المياه المرنة لمواجهة تغيّر المناخ" في بيروت

وزير الزراعة: حماية الغابات وتنظيم قطاع الأدوية والمبيدات الزراعية أولوية... وزراعة مستدامة عنوان المرحلة المقبلة

جعجع أطلقت مهرجانات الارز 2025 بمشاركة وزراء الخارجية والاعلاام والسياحة والثقافة والكلمات أكدت قدرة لبنان على إعادة النهوض والإبداع

حلقة نقاش من تنظيم شبكة القطاع الخاص اللبناني ونقابة الصناعات الغذائية وجمعية الصناعيين في معرض هوريكا

"حرارة المصباح الرطب" واستحالة العيش في دول الخليج وجنوب شرق آسيا

Thursday, August 3, 2017

"حرارة المصباح الرطب" واستحالة العيش في دول الخليج وجنوب شرق آسيا

"غدي نيوز" – يارا المغربي

 

يقول العلماء في مقال نشر في مجلة "سيانس أدفانسيس" Science Advances، إن ثمة زيادة في درجة الحرارة وارتفاع حاد في نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي جعل كل من الهند وجنوب شرق آسيا، غير صالحة للحياة البشرية.

ويقول الباحث في الهندسة البيئية البروفسور الفاتح الطاهر Elfatih Eltahir من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" Massachusetts Institute of Technology في الولايات المتحدة: "يعيش نحو 1.5 مليار نسمة في هذه المنطقة، وتعتمد حياة معظمهم على أراضيهم الزراعية الخاصة، التي تحتاج للعناية اليومية، تحت الشمس، مما يجعل شعب جنوب آسيا أكثر عرضة لتغير المناخ".

 

ضربة شمس ووفاة في غضون ساعات

 

وفي هذا السياق، لاحظ الطاهر وزملاؤه أن نحو ثلاثة أرباع الناس في جنوب آسيا، يعيشون اليوم في المناطق التي لن تكون مناسبة للحياة بعد قرن، وتوصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد محاولة لمعرفة كيفية تغيير ما يسمى بـ "درجة حرارة المصباح الرطب" في السنوات الـ 100 المقبلة في الهند وبنغلاديش وباكستان والدول المجاورة لها.

وأوضح العلماء أن "درجة حرارة المصباح الرطب" wet-bulb temperature التي يشير إليها الجيولوجيون وخبراء علم المناخ تتألف من عاملين: درجة حرارة الوسط المحيط والرطوبة المصاحبة. وهذا يعني أنه إذا ارتفعت العلامة  إلى حد معين، فلن تقدر أي مادة على تبريد نفسها عن طريق تبخير الرطوبة من سطحها.

هذه الخاصية مهمة جدا بالنسبة للإنسان، فتبريد الجسم يتم عن طريق تبخير العرق من على سطح الجلد. ووفقا لذلك، وإذا كانت "درجة حرارة الهواء الرطب" أكبر من 35 درجة مئوية، فسيتعرض الإنسان إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه يليه ضربة شمس ووفاة في غضون بضع ساعات في حال عدم وجود تبريد خارجي.

 

عواقب وخيمة

 

وذكر الطاهر قبل عامين، أن الدول الخليجية ستقطع هذه العلامة بشكل سريع جدا، وذلك في غضون 70 سنة من هذا القرن، في حال عدم الالتزام بـــ "اتفاق باريس" للمناخ.

وأكد الطاهر أن مسألة الاحتباس الحراري ينبغي أن تكون من مهام سكان الهند، لافتا إلى أن الهند تعتبر، جنبا إلى جنب مع الصين، واحدة من "الموردين" الرئيسيين للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، الذي يستمر بالنمو، على خلاف الدول الغربية المتقدمة التي تنقص من توريد هذه الغازات إلى الغلاف الجوي.

وخلص العلماء أن ليس ثمة رغبة في مكافحة التغير المناخي، لأنها ستؤدي إلى تباطؤ في نمو اقتصاد الهند، وهذا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة جدا لمواطنيها في المستقبل القريب.

 

المصادر: "الغارديان" + "سبوتنيك" + phys.org ووكالات

 

في ما يلي، إليكم الرابط الرئيسي للدراسة عن موقع phys.org:

https://phys.org/news/2017-08-deadly-south-asia-century.html

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن