"غدي نيوز"
نظمت رابطة البيئة في نقابة المهندسين في طرابلس، رحلة بيئية إلى محمية جزر النخيل في الميناء، في حضور مهندسين من نقابتي طرابلس وبيروت ومسؤولة المحميات في لبنان لارا سماحة وبعض الأصدقاء.
وتضمنت الجولة الإطلاع على المكونات لجزر الميناء لا سيما جزيرة النخيل "الأرانب"، والشواطىء المرجانية التي تتمتع بها هذه الجزر التي وضعت لغاية اليوم الدراسات العديدة للاستفادة منها سياحيا وبيئيا.
وتعليقا على دعم المحميات الطبيعية، قال نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة: "ان السياحة البيئية هي نموذج للتنمية المستدامة وعامل جذب للاستثمار وإستقطاب رؤوس الأموال وتوفير فرص عمل امام السكان المحليين، ونحن في طرابلس نتطلع الى رعاية من الدولة بخصوص هذه المحميات الطبيعية، التي تنعم بها شواطىء العاصمة الثانية، خصوصا وأنها اضافة الى جماليتها تشكل محفظة استثمارية يمكن استغلالها بمجرد وضع تشريعات لذلك".
أضاف: "ما يهمنا ان قانون انشاء المحميات البيئية وضع في 1992 وعلينا بهذا الخصوص ان نوجه رسالة الى الاعلام والمؤسسات المعنية من رسمية وغيرها الإهتمام بهذا الشأن في ظل المخاطر التي تهدد البيئة في لبنان، وان تبقى هذه المحميات رئات نظيفة، بعيدا عن التلوث والنفايات التي تفتك بوطننا".
وقال: "ان نقابة المهندسين في طرابلس والتي لديها رابطة بيئية مهمتها في هذا الشأن القيام بزيارات سنوية الى هذه المحميات للتأكيد على مسألة الحفاظ على البيئة ونقلها من اطارها النظري الى التطبيقي والعملاني، اضافة الى تحفيز الدولة لفتح المجال امام الاستثمار، وهذا فعليا ما تريده العاصمة الثانية أي بيئة نظيفة واستثمارات لكل نقاط القوة في طرابلس برها وبحرها".