"غدي نيوز"
أدت موجة الجفاف التي طاولت جنوب أوروبا في ظهور بقايا بلدة "منسية دي لا سيرنا" الإسبانية التي هجرها أهلها منذ عقود.
وكانت السلطات الإسبانية قد عملت على إخلاء سكان تلك البلدة في منطقة وادي "لاريوخا" شمال البلاد عام 1959، من أجل إتاحة الفرصة لتجميع المياه وتشكيل خزان يغذي قرية "ألتو ناخريا" المجاورة بمياه الري.
وما إن غادر أهل البلدة منازلهم وانتقلوا للعيش في منطقة مجاورة، حتى غمرت مياه النهر مباني لبلدة "منسية دي لا سيرنا" المهجورة.
غير أن حرارة الصيف المرتفعة لهذا العام سمحت للمدينة المنسية أن تطفو من جديد إلى السطح، وتوفر للسكان المحليين والسياح فرصة التجول بين أنقاض مبانيها.
بعض سكان قرية"“منسية دي لا سيرنا" السابقين تمكنوا من العودة والتقاط الصور بالقرب من المنازل التي كانوا يعيشون فيها أيام الشباب في خمسينيات القرن الماضي.