"غدي نيوز"

نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت على مدى يومين، برعاية وزير الإعلام ملحم الرياشي، ورشة تدريبية للاعلاميين بعنوان "أهداف التنمية المستدامة"، بالتعاون مع وزارة الإعلام وبمشاركة ممثلين لمعظم وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية والخاصة.

وهدفت الورشة، وفق بيان لمركز الأمم المتحدة، الى إطلاع الإعلاميين على الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وتزويدهم المعلومات اللازمة حولها لتمكينهم من تحقيق أفضل تغطية صحافية ممكنة لدور لبنان في مجال تطبيق هذه الأهداف.

وشارك في الورشة ممثلون لـ: "الوكالة الوطنية للإعلام"، "تلفزيون لبنان"، "إذاعة لبنان"، مديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية التابعة لوزارة الإعلام، "أل بي سي"، "نورسات"، "صوت لبنان" 100.5، "صوت لبنان" 93.3، "إذاعة البشائر"، "صوت المدى"، صحيفة "المستقبل"، صحيفة "الأنوار"، موقع "ليبانون فايلز"، موقع "النشرة"، موقع "القوات اللبنانية" الإخباري، موقع "العربي الجديد"، موقع "ليب تايم"، وموقع "نهارنت".

خلال اليوم الأول، تعرف المشاركون الى أهداف التنمية المستدامة والبالغ عددها 17، والى مختلف نشاطات منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان لتحقيق هذه الأهداف، كما اطلعوا على خططهم الإعلامية للإضاءة على الأهداف. وفي اليوم الثاني، عرض إعلاميان لبنانيان في وسائل مكتوبة ومسموعة تجربتهما في مجال تغطية المواضيع المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، وهما روزيت فاضل من صحيفة "النهار"، وشادي معلوف من "صوت لبنان" 93.3.

ووزع الرياشي ومديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت مارغو حلو شهادات على المشاركين في مكتب الرياشي.

وأشار عبد الرحمن عرابي من موقع "العربي الجديد" إلى أهمية التشبيك خلال ورشات مماثلة، معربا عن تقديره لمختلف الوكالات التي قدمت عروضا حول أعمالها ونشاطاتها في يومي الورشة.

من ناحيتها، أثنت كلوفيس بويز من إذاعة "صوت لبنان" 93.3 على الجهد المبذول لإقامة هذا التدريب، ودعت إلى تنظيم ورشة عمل لمتابعة التوجهات العملية لهذا اللقاء، وخصوصا في ما يتعلق برصد المزيد من الموارد للمشاريع الإعلامية في خدمة التنمية.

أما رلى عبدالله من صحيفة "المستقبل"، فقالت إن "ورشة العمل هذه التي استهدفت الإعلاميين هي مهمة بالأخص للإعلام المكتوب"، وأوصت بعقد ورشات عمل إضافية تتوسع بكل هدف من أهداف التنمية المستدامة.

وإلى جانب مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، شارك من الأمم المتحدة كمدربين، ممثلون عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في لبنان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.