الأمم المتحدة للبيئة تصدر تقريرا "نحو كوكب خال من التلوث"

Ghadi news

Friday, September 29, 2017

الأمم المتحدة للبيئة تصدر تقريرا "نحو كوكب خال من التلوث"

"غدي نيوز"

 

أطلقت الأمم المتحدة للبيئة تقريرا بعنوان "نحو كوكب خال من التلوث"، لتسليط الضوء على الطرق الكثيرة التي يمكن للعالم أن ينتقل بها إلى أسلوب حياة أكثر صحة واستدامة، وهو تقرير يحث الحكومات والشركات والسلطات المحلية، والمجتمع المدني والأفراد على اتخاذ إجراء من أجل منع التلوث والحد منه، وجعل كوكبنا أكثر نظافة.

ويأتي هذا التقرير قبل انعقاد اجتماعات جمعية الأمم المتحدة للبيئة، في الفترة من 4 إلى 6 كانون الأول (ديسمبر) 2017 في نيروبي بكينيا، في إطار مناقشة الموضوع الرئيسي وهو للتلوث.

وقال إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة "إن التلوث يشكل تحديا عالميا يهدد الحياة البرية، ويدمر النظم الايكولوجية ويقتل ملايين الأشخاص كل عام، ولكن الخبر السار هو أننا نعرف بالفعل ما يجب القيام به لمنع التلوث وتقليله، وجعل كوكبنا أكثر نظافة، والآن تقع المسؤولية على عاتق الحكومات والشركات والمدن والسلطات المحلية والمجتمع المدني والأفراد في جميع أنحاء العالم، لجهة الالتزام بالعمل على التغلب على التلوث بجميع أشكاله، كما يوضح هذا التقرير كيفية القيام بذلك".

وينقل التقرير 5 رسائل شاملة، وهي كالتالي:

-إن وضع اتفاق عالمي بشأن التلوث قد يجعل منع التلوث بمثابة أولوية للجميع.

-ينبغي تعزيز الإدارة البيئية على جميع المستويات.

-ينبغي تشجيع الاستهلاك والإنتاج المستدامين، من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد وتغيير نمط الحياة، وينبغي تحديد أولويات الحد من النفايات وإدارتها.

-سيساعد الاستثمار في الإنتاج والاستهلاك الأنظف في مكافحة التلوث.

-تعد الشراكات والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين أمرا حيويا للابتكار وتقاسم المعارف والبحوث المتعددة التخصصات اللازمة لتطوير الحلول التكنولوجية القائمة على النظم الإيكولوجية.

ويؤكد تقرير "نحو كوكب خال من التلوث" أنه يمكن السيطرة على التلوث وتجنبه، ويؤكد على دور الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف، بما في ذلك المتعلقة بتغير المناخ، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع أهدافها العديدة للحد من التلوث. وسيصدر التقرير خلال المؤتمر الأول للأطراف لاتفاقية "ميناماتا" الذي يتناول قضايا الزئبق، وهو اتفاق رئيسي لحماية صحة الإنسان والبيئة.

كما يشير التقرير إلى 50 تدخلا مركزا وقابلا للتنفيذ لمعالجة التلوث بجميع أشكاله، مثل: الانتقال إلى التنقل الكهربائي. معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها وإعادة استخدامها ، وإعادة استخدام للحد من التصريف في جداول المياه العذبة، وتقديم بدائل أكثر أمانا للمواد الكيميائية السامة على الرغم من استدامة المواد الكيميائية.

وبهذه الأمثلة الملموسة، تسعى الأمم المتحدة للبيئة إلى تمكين الحكومات والشركات التجارية ومنظامت المجتمع المدني والأفراد من اتخاذ إجراء بشأن مكافحة التلوث، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التغلب على التلوث عن طريق التوقيع على التزام طوعي يمكن إيجاده في موقع الأمم المتحدة للبيئة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن