بحث

الأكثر قراءةً

وزيرة البيئة تمنت على وزير الداخلية استمرار قوى الأمن في قمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً وطلبت من المحامي العام البيئي الادعاء على مجهولين بجرم الصيد العشوائي لطيور اللقلق

إبداع شبابي في خدمة البيئة: طلاب الجامعة اللبنانية يبتكرون هوية بصرية جديدة لجمعية "غدي"

علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء

قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟

وزير الزراعة: شراكات استراتيجية لتعزيز استدامة القطاع الزراعي في لبنان

اخر الاخبار

وزير الزراعة: شراكات استراتيجية لتعزيز استدامة القطاع الزراعي في لبنان

وزيرة البيئة تمنت على وزير الداخلية استمرار قوى الأمن في قمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً وطلبت من المحامي العام البيئي الادعاء على مجهولين بجرم الصيد العشوائي لطيور اللقلق

إبداع شبابي في خدمة البيئة: طلاب الجامعة اللبنانية يبتكرون هوية بصرية جديدة لجمعية "غدي"

قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟

علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء

"حشرة عيدان جزيرة لورد هاو" الأسترالية لم تنقرض

Ghadi news

Saturday, October 7, 2017

"حشرة عيدان جزيرة لورد هاو" الأسترالية لم تنقرض

"غدي نيوز"

 

حين غزت الجرذان السوداء "جزيرة لورد هاو" Lord Howe Island بعد غرق السفينة البخارية "مكامبو" عام 1918، قضت على أنواع عدة من الكائنات الحية موطنها الأصلي هذه الجزيرة الأسترالية الصغيرة الواقعة في بحر تسمان، بما في ذلك حشرة كبيرة لا تطير تشبه العصا.

لكن "حشرة عيدان جزيرة لورد هاو" (الاسم العلمي Dryococelus australis) لا تزال حية. وقال علماء يوم الخميس 5 تشرين الأول (أكتوبر) إن تحليل الحمض النووي لعينات في المتحف للحشرة وأخرى تشبهها في منطقة تسمى بولز بيراميد على مسافة 23 كيلومتراً، أكدت أنهما النوع نفسه. ومن الممكن أن يساعد هذا الكشف في تمهيد الطريق لإعادة الحشرة إلى الجزيرة في السنوات المقبلة.

وقال ألكسندر ميخييف، المتخصص في علم الأحياء التطويري من جامعة "أوكيناوا" للعلوم والتكنولوجيا للدراسات العليا في اليابان، "حشرة عيدان جزيرة لورد هاو أصبحت رمزاً لهشاشة أنظمة الجزر البيئية. وفي اختلاف عن معظم القصص المتعلقة بالانقراض فإن هذه تتيح لنا فرصة ثانية متفردة".

ويصل طول الحشرة إلى 15 سنتيمتراً. وتوجد أنواع أخرى من حشرات العيدان في مختلف أنحاء العالم ويطلق عليها هذا الاسم بسبب مظهرها الذي يسمح لها بالاندماج في الأشجار لتجنب الانقضاض عليها.

وبحلول عام 1930 تقريباً اختفت الحشرة من جزيرة لورد هاو التي كان يعتقد أنها موطنها الوحيد. ولم تعش في الجزيرة أي ثدييات برية حين هاجمتها الجرذان التي قضت أيضاً على خمسة أنواع من الطيور و12 نوعاً آخر من الحشرات.

وقال ميخييف الذي رأس الدراسة ونشرتها دورية "كارنت بيولوجي": "وجدنا ما كان يأمله الجميع، وهو أن على رغم بعض الاختلافات الشكلية الواضحة، فإن هذا في الحقيقة هو النوع نفسه"، وفقا لـ "رويترز" و"الحياة" اللندنية.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن