"غدي نيوز"
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد سعد الحريري، وحضور ممثله معالي وزير الدولة لشؤون المرأة السيد جان اوغاسبيان ، أقام برنامج لوريال – يونسكو "من أجل المرأة في العلم" لبلاد المشرق العربي ومصر احتفالاً تكريمياً لسبع باحثات عربيات من لبنان ومصر والأردن وسوريا والعراق، وذلك يوم الخميس 5 تشرين الأول في المعهد العالي للأعمال – كليمنصو، بيروت.
شارك في الاحتفال وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية السيدة عنايا عزالدين، والدكتور معين حمزة الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية، والسيد فيليب باتساليديس مدير عام لوريال المشرق العربي، والدكتورة كلوديا أبي نادر ممثلة اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، بالإضافة الى سفراء وقناصل وممثلين عن هيئات علمية ومؤسسات أكاديمية، وجمعيّات نسائيّة وأهلية وإعلاميين.
وقد تمّ خلال الحفل تكريم سبع باحثات فائزات بزمالة برنامج "لوريال – يونسكو من أجل المرأة في العلم" لأبحاثهن المتطورة في شتى مجالات البحوث، منها المتعلقة بهندسة الحاسبات، والبيئة الميكروبية، وعلوم الأدوية والأحياء المجهرية والبيولوجيا الجزيئية. وقد تمً اختيار الفائزات بمنح لوريال- يونسكو لعام 2017 من قبل لجنة تحكيم تتألف من علماء بارزين من جميع أنحاء المنطقة، ومتميزين في مجالات تخصصهم برئاسة البرفسور معين حمزه.
أما الفائزات بالمنحة فهنَ:
الدكتورة أريج أبو حماد - الأردن: أستاذ مساعد في كلية الصيدلة بالجامعة الاردنية، متخصصة في علم الأدوية وتصميم الدواء
الدكتورة أروى الشويخ - العراق: أستاذ مساعد في فرع الأحياء المجهرية – كلية الطب – جامعة النهرين – بغداد – العراق، متخصصة في علم الفيروسات الجزيئي
الدكتورة اليز نجيم – لبنان: باحثة في المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان متخصصة في البيئة الميكروبية والمكافحة البيولوجية
الدكتورة منة الله الصيرفي - مصر: باحثة في مركز علم الجينوم بمدينة زويل في القاهرة – مصر، متخصصة في البيولوجبا الخلوية الجزيئية وعلم الوراثة
المهندسة بسمة مصطفى- مصر: طالبة دكتوره ومدرسة بقسم بحوث العمليات، بكلية الحاسبات و المعلومات- جامعة القاهرة، متخصصة في الهندسة وتطوير النماذج الحسابية
السيدة كارين جعفر- لبنان: طالبة دكتوراه في برنامج الخلية والبيولوجيا الجزيئية في الجامعة الأميركية في بيروت، متخصصة في علم الأحياء والبيولوجيا الجزيئية
المهندسة نور غضبان - سوريا: طالبة دكتوره ومدرسة في هندسة الحاسبات والتحكم الآلي في جامعة تشرين في اللأذقية - سوريا، متخصصة في التعرف على الكلام المرئي والمسموع
ويأتي تكريم الفائزات السبع المتميّزات من 5 دول عربية، لمساهمتهن الفعّالة من خلال أبحاثهن في جعل العالم مكان أفضل للأجيال القادمة.
وقد تم إطلاق برنامج "من أجل المرأة في العلم" لبلاد المشرق العربي ومصر في نسخته الأولى عام 2014، وهو ينطلق هذا العام في نسخته الرابعة ليسلط الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في تقدم البحوث العلمية من خلال تكريم 7 نساء باحثات قدّمن مشاريع متميّزة في قطاعات مختلفة من العلوم والتكنولوجيا.
خلال الحفل كان لممثل رئيس الحكومة معالي وزير الدولة لشؤون المرأة كلمة نوّه فيها ببرنامج "لوريال - يونسكو من أجل المرأة في العلم" وأثنى على القيّمين على البرنامج لما لهم من دور في إبراز ما تحققه المرأة العربية في العلم من خلال مشاركتها في البحوث العلمية والتنمية وتطوّر العلوم.
وفي كلمته قال السيد فيليب باتساليدس مدير عام لوريال المشرق العربي: "هذا الاحتفال اليوم يشكّل فرصة لإعادة تأكيد التزامنا، بتكريم العالمات السيّدات القادرات على تغيير العالم. والعالمات المكرّمات اليوم، يثبتن أن التقدّم العلمي محال بدون المرأة، فهؤلاء السيدات، والعديد ممن سبقوهن، من خلال تخطي العقبات ودفع الحدود وفتح الآفاق العابرة للعلوم قد جعلن من المستحيل ممكنا لخدمة الناس والتقدم."
وأضاف: " بعد 19 عاما من وجود برنامج لوريال – يونسكو "من أجل المرأة في العلم"، يبقى هذا البرنامج فريدًا من نوعه ومثبتًا لنجاحه عامًا تلو العام، وزيادة عدد زمالات البرنامج هذا العام هو خير دليل على أن وجود المرأة في العلم ينمو. فالعالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى المرأة، والمرأة في العلم قادرة على تغيير العالم".
كما تخلّل الحفل كلمة ألقتها ممثلة اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو الدكتورة كلوديا أبي نادر التي أعربت عن فخرها بالبرنامج الذي يدعم المرأة ويشجّع مشاركتها في مجال العلوم، معبّرة عن أن برنامج لوريال-يونسكو "من أجل المرأة في العلم"، هو خير دليل على أن المرأة العربية قادرة على مجابهة الصعاب وتخطي العوائق وتحمّل المسؤولية.
وأوضح البروفيسور معين حمزه رئيس لجنة التحكيم قائلًا: "اختيارنا هذا العام لسبع فائزات ببرنامج زمالة لوريال-يونسكو، يظهر ازدياد طموح المرأة العربية وإقبالها المتزايد على البحث في مجال العلوم." ثم توجّه إلى الفائزات قائلًا: "على قدر فخرنا بكن اليوم، أنتن اليوم تحملن رايات المسؤولية لتشجيع الجيل القادم من النساء على اتخاذ العلم كمهنة، فإنجازتكن قد أثبتت أن العلم يحتاج إلى المرأة، وأن المرأة في مجال العلوم لديها القدرة على تغيير العالم، فالعلم هو المحرك الأساسي لبناء اقتصاد المعرفة، والبحوث العلمية هي الركيزة الأساسية ومدماك التقدم والتطور للمجتمع العربي ومكوناته.
وحقّق برنامج "لوريال - يونسكو من أجل المرأة في العلم " منذ إطلاقه عام 1998، تقدّما كبيراً في مشاركة المرأة في العلم ودورها. وقد بلغ العدد الإجمالي للباحثات المكرّمات 2,820، وقد حازت منهنّ 2723 باحثة على زمالة البرنامج من 115 دولة حول العالم، من بينهن أكثر من 100 عالمة من العالم العربي. كما حصلت 97 باحثة على درجة تكريم عليا لنجاحهنّ في مجال العلوم، ومن بينهنّ عالمتين اثنتين حصلن على جائزة نو