"غدي نيوز"
أكدت "الوكالة الأوروبية للبيئة" European Environment Agency الـ EEA على أهمية وضرورة التنسيق في مجال السياسات المناخية، وتاليا تعزيز التعاون بين المتخصصين في هذا المجال، وذلك من أجل الحد من آثار تغيرات المناخ على صعيد القارة الأوروبية".
وأشارت الوكالة في تقرير إلى أنه "بالنظر الى الظواهر المدمرة والخطيرة التي شهدتها مؤخرا أوروبا وغيرها من مناطق العالم، فإن من الأهمية بمكان، وأكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون بين المتخصصين في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، والمتخصصين في الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية".
وأضافت أن تنسيقا أفضل في السياسات، واعتماد أساليب مبتكرة، يمكن أن يحسنا من طريقة التعامل مع عدد من الظواهر الطبيعية، مثل الفيضانات وموجات الحرارة وحرائق الغابات والعواصف.
وبحسب الوكالة، فإن التقرير لا يقتصر على تقييم الممارسات الراهنة ومستوى المعارف فحسب، ولكن يسلط أيضا الضوء على الأدوات المبتكرة التي تستخدمها السلطات الوطنية واإاقليمية والمحلية لمحاربة آثار التغيرات المناخية.
وجاء في التقرير، وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "مدى الدمار الناجم عن حرائق الغابات والفيضانات والعواصف، ليس في أوروبا فحسب، بل في أماكن أخرى من العالم أيضا، وأظهر أن كلفة التقاعس في مجال تغير المناخ والتكيف معه والوقاية مرتفعة للغاية".
وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث في أوروبا: تحسين تنسيق قاعدة المعارف والسياسات والممارسات" أن "التخفيف من آثار تغير المناخ أمر ضروري، شأنه في ذلك شأن ضمان عمل فعال قبل وأثناء وبعد الكارثة".