"غدي نيوز"
قالت لجنة لحقوق إنسان تابعة للأمم المتحدة، الاثنين 20 تشرين الثاني (نوفمبر)، إن نساء كوريا الشمالية محرومات من التعليم ومن فرص العمل، وكثيرا ما يتعرضن للعنف في المنزل والاعتداء الجنسي في مكان العمل.
وبعد مراجعة دورية لسجل بونغيانغ، أبدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة قلقها، إزاء ما تتعرض له المعتقلات من اغتصاب وسوء معاملة خاصة من يتم تسليمهن بعد فرارهن للخارج.
وقالت لجنة الخبراء إن نساء كوريا الشمالية "غير ممثلات بشكل كاف وأقل حظا" في التعليم العالي والقضاء وقوات الأمن والشرطة والمناصب القيادية والإدارية "في جميع مجالات العمل غير التقليدية".
وأضافت أن العنف المنزلي منتشر و"الوعي محدود للغاية" بهذه المسألة وأن هناك نقصا في الخدمات القانونية والدعم النفسي والاجتماعي، وأماكن الإيواء المتاحة للضحايا.
وأبلغت كوريا الشمالية اللجنة يوم الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) أنها تعمل على حماية حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين لكن العقوبات التي تفرضها عليها القوى الكبرى بسبب برامجها النووية والصاروخية تؤثر على الأمهات والأطفال.
ونقلت رويترز عن اللجنة قولها إن العقوبات تؤثر بشكل غير متناسب على النساء. وأضافت أن نساء كوريا الشمالية يعانين "مستويات مرتفعة من سوء التغذية" ومن بينهن نحو 28 بالمئة من الحوامل والمرضعات.
ووجد التقرير كذلك أن العقوبات المطبقة في حالات الاغتصاب في كوريا الشمالية لا تتناسب مع فداحة الجريمة التي عادة ما يفلت مرتكبها من العقاب.