"غدي نيوز"
قررت المطربة الأميركية الشهيرة مادونا، التي تبلغ الآن أربعة وخمسين عاما، عرض جسدها في ملابس داخلية ضيقة على أحد مسارح ميامي، والذي بدا وكأنه تصرف امرأة مسنة تحاول إقناع العالم بأنها لا تزال جذابة.
وقد خرجت مادونا على جمهورها مرتدية لباسا بلون اللحم، وأسفله لباس شفاف ضيق، في محاولة منها لاستعادة جاذبيتها التي اشتهرت بها دائما، عندما كانت تتجول مرتدية المشدَّ المخروطي الذي أصبح شهيرا، حين كانت مثالاً للقوة النسائية، والجاذبية الجنسية، وكان معجبوها من النساء يحبون ذلك، ولكن ما كان رائدا في السابق يتحول الآن إلى طريقة صادمة قديمة في أيدي المرأة التي ألهمت جيلاً.
وقد كانت مادونا رائدة حقيقية، وحطمت الحدود بقفازاتها، وأرست بذلك أسس المطربات الإناث في الوقت الحاضر، حيث تدين كلاً من ليدي غاغا وكايتي بيري ونيكي ميناغ وكيشا بحياتهنّ المهنية لعزم الراقصة المدربة على النجاح كفنانة حقيقية، بدلاً من أن تكون دمية مغنية، حيث كانت مادونا واحدة من أول الفنانات النساء التي تملكت جسدها، فلم تخجل من جاذبيتها، بل احتفت بها.
يذكر أنه قد تم نشر كتاب مادونا المثير للجدل عن الجنس منذ عشرين عاما.