"غدي نيوز"
أثارت صورة مرفقة بتعليق باللغة الإنكليزية نشرتها داليا جنبلاط، ابنة السياسي اللبناني وليد جنبلاط، على حسابها الخاص في موقع "إنستغرام" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت داليا على صورتها باللغة الإنكليزية: "مع زوجتي، أن تكوني في حياتي امتياز لي... جنبا إلى جنب حتى نشيخ حبيبتي".
وتفاوتت ردود الفعل ما بين مدافع ومدين للصورة. حيث اعتبر البعض أن ما كتبته داليا يعتبر بمثابة إعلان لتوجهها للمثلية الجنسية وزواجها من صديقتها المذكورة.
حيث كتب أحد المعلقين: "لست مع المثلية ولكن احترم الحرية والصدق... برافو داليا جنبلاط محترمة حالها ومقتنعة بخياراتها".
بينما اعتبر آخرون أن ما كتبته كان مجرد خطأ إملائي أو سوء فهم للغة الإنكليزية، وفهم القراء غير ما أرادته داليا.
وكتب أحد المعلقين على الصورة: "أحيانا يقع الإنسان في خطأ إملائي أو كلامي... بكون قاصد شيء وينفهم شيء ثاني كل واحد معروف معدنه وأنا ما عم دافع عن حدن بس الظلم حرام وخصوصي توضح الموضوع والكل يعرف مين الست داليا جنبلاط".
وردت داليا على تم تداوله عنها وأوضحت حقيقه الصورة، فكتبت موضحة "الصورة بريئة وتجمعني بصديقة الطفولة"، وقالت: "آسفة لأن مخيلة البعض قادتهم بهذا الاتجاه".
من جانبه، علق نجل النائب وليد جنبلاط، تيمور عبر حسابه على تويتر، على موضوع شقيقته قائلا: "اليوم وقفنا تضامنا مع حرية الإعلام والتعبير ولا نقاش في الحريات العامة، ولكن في لبنان والذي لطالما شكل الإعلام المهني والحر جزءا لا يتجزأ من ثروته الفكرية ومنارة مضيئة في عالمنا العربي، نتأسف للهفوات المتسرعة تغطيةً لأخبار لا تمت للحقيقة بصلة، فقط للحصول على نسبة متابعة أكبر".
وأضاف تيمور في تغريدة أخرى: "بعض التحقيق الموضوعي في أي ملف كان، يساهم في تبيان الحقائق. أعتقد، وكوني من متدرجي النهار، أن تلك هي أسس الصحافة والإعلام التي تليق بمهنة سقط لها شهداء منذ مئة عام ولَم ترضخ".
نقلا عن "روسيا اليوم"