بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

الغرفة السرية في هرم خوفو... فرضيات جديدة!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, January 13, 2018

الغرفة السرية في هرم خوفو... فرضيات جديدة!

"غدي نيوز" – إيليسيا عبود -

 

ما تزال الأهرامات في جمهورية مصر العربية موضع دراسات وأبحاث مستمرة، وسط ما يحيطها من أسرار وما يكتنفها حتى الآن من غموض، وإن كان العلماء قد تمكنوا من كشف الكثير من الأسرار، إلا أن ثمة ما يبقى دون أجوبة، ولذلك تبقى هذه الشواهد العظيمة محط أنظار العالم.

ولا نستغرب أن يشتمل علم التاريخ على ما بات يعرف بـ "علم المصريات"، والذي يرصد ويتابع دراسة الحضارة الفرعونية. وفي ما يلي نشر موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تحقيقا أماط اللثام عن بعض الأسرار والفرضيات العلمية.

 

الغرفة السرية في هرم خوفو

 

وضع العالم الإيطالي جوليو ماغلي Giulio Magli، مدير قسم الرياضيات وأستاذ علم الآثار في جامعة بوليتكنيكو ميلانو، واحدة من الفرضيات الأولى لتفسير ما تخفيه الغرفة السرية في هرم خوفو.

وتبلغ مساحة الفراغ الذي تم اكتشافه في هرم خوفو أو (الهرم الأكبر)، في بداية شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، حوالي 30 مترا، ومن الممكن أن تحوي في داخلها عرشا مصنوعا من الحديد النيزكي الذي سقط من السماء، وفقا لفرضية جوليو ماغلي التي شكلت صلب مقال له نشر في صحيفة "Eurekalert" العلمية.

ويرى ماغلي في فرضيته أن التجويف الذي عثر عليه في الهرم الكبير، لم ينشأ، على الأرجح، نتيجة خطأ ارتكبه البناؤون المصريون، أو كما يعتقد خبراء آخرون بأن له وظيفة معمارية مثل التقليل من وزن الحمل على الممر الرئيسي للهرم.

 

قاعدة من خشب الأرز

 

فهذا الفراغ، وفقا لفرضية ماغلي، يجب أن يكون له "سبب وجيه"، يرتبط بشكل مباشر ووثيق بالطقوس الدينية لدفن الحكام الفراعنة، والتي تقول إنه "بعد وفاة الفرعون يجب أن يجلس على عرش الحديد. وبعد ذلك، يعبر من خلال أبواب السماء ويصعد إلى النجوم في الشمال".

ويوضح ماغلي أيضا أن العلماء لاحظوا وجود أربعة منافذ في هرم خوفو، من خلالها سوف تتمكن روح الحاكم المتوفي من "الصعود إلى الخارج"، مع العلم أن المخرج الهوائي المؤدي إلى الشمال ينتهي أمام باب مختوم، عثر خلفه مباشرة على المساحة الفارغة، ويفترض العالم أنها الغرفة السرية التي تحوي في داخلها العرش المصنع من الحديد النيزكي.

ولدعم فرضيته، يذكر ماغلي أنه عُثر سابقا على عرش والدة خوفو الملكة حتب حرس، والذي كان لديه قاعدة منخفضة مصنوعة من خشب شجرة الأرز، ومغطى بالذهب والقيشان.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هرم خوفو هو أحد عجائب الدنيا السبع، بني في منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد في عهد الفرعون خوفو الذي يمثل الأسرة الرابعة من عصر مصر القديمة.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن