"غدي نيوز"
تجتاح فرنسا منذ نحو أسبوعين موجة من الصقيع ، هي بحسب خبراء البيئة والمناخ الأطول والأقسى منذ عام 1945.
ونتجت موجة الصقيع، وفق "سبوتنيك" عن رياحٍ قادمة من سيبيريا، مما أدى لوصول درجات الحرارة لمستويات قياسية، حيث من المتوقع أن تصل الحرارة في باريس إلى 11 درجة تحت الصفر، فيما تجاوزت في بعض القرى والبلدات بشمال شرقي فرنسا 25 درجة تحت الصفر.
وأكثر من يعاني من الصقيع هم المشردون الذين غالباً ما يفترشون الشوارع، حيث تأوي باريس وحدها أكثر من 3000 مشرّد.
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمشردين، بالإضافة لفتح أكثر من 3100 مكان إضافي في مراكز الإيواء ، إلا أن هذا لم يحل دون وفاة مشردين أحدهما في العاصمة باريس.
وتتوقع كالة الأرصاد الجوية الفرنسية ، انحسار موجة الصقيع الاستثنائية اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.