"غدي نيوز"
دقت المنظمات المهتمة بالحفاظ على البيئة ناقوس الخطر من النقص المتزايد في أعداد البطاريق ذات العيون الصفراء، التي باتت تواجه شبح الانقراض.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن الصيد التجاري يعد السبب الرئيسي وراء الإنهيار القياسي في أعداد البطاريق ذات العيون الصفراء المنتشرة على وجه الخصوص في جزر بنيوزيلندا، إذ يباع الواحد منها بشكل غير قانوني بما يعادل 5 دولارت أميركية.
وتابعت الصحيفة بالقول أن نصف هذا النوع من البطاريق تقريبا قد اختفى خلال الأعوام الأخيرة في نيوزيلندا، موطنه الأصلي، في حين توجه منظمات الحفاظ على البيئة أصابع الاتهام إلى الصيد التجاري، والذي يليه كونها فريسة سهلة للحيوانات الأخرى، وكذلك تعرضها للأمراض الوبائية وتدمير بيئتها.
ويقيم هذا النوع من البطاريق في "جزيرة الجنوب" في نيوزيلندا، بالإضافة إلى بعض الجزر في أنتارتيكا، ولم يتبق منها سوى ما بين 3200 إلى 3600 فقط.
ورصد المصور موردو ماكليود، عمليات انقاذ البطاريق ذات العيون الصفراء في محاولة لحمايتها من الإنقراض.
تظهر بعض الصور أفراد عمليات الانقاذ يبحثون ليلا عن البطاريق ذوات العيون الصفراء المصابة أو غير القادرة على التحرك، من أجل وضعها تحت برامج علاج وإطلاقها مرة أخرى في الطبيعة.
وتابع الموقع أن هناك فقدان كبير يتعدى 80 بالمئة بالنسبة لمواليد هذا النوع من البطاريق، الأمر الذي يجعلها في خطر كبير، تتطلب اتخاذ موقف لحمايتها، وفقا لـ araanews.ae.