"غدي نيوز"
شيعت زحلة في مأتم مهيب الأديبة الراحلة إميلي نصرالله في كاتدرائية مار نقولا للروم الارثوذكسي في حي الميدان، وترأس الصلاة لراحة نفسها المتروبوليت الياس كفوري راعي ابرشية مرجعيون وراشيا للروم الأرثوذكس، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثودكس المطران انطونيوس الصوري، ولفيف من الكهنة، بحضور الوزير سليم جريصاتي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، النائب عاصم عراجي ممثلا رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري، نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام أبو جمرة، اولغينيا إيلي الفرزلي، وحشد من الأدباء وعائلة الراحلة.
كفوري
والقى المطران كفوري كلمة عدد فيها مزايا الراحلة وجاء فيها: "اميلي نصرالله ابنة الكفير الاورثوذكسية، جارة الجبل المقدس - حرمون، الذي منه استوحت الجمال والقداسة، الاديبة والكاتبة والروائية والصحفية، ابنة الارض الجنوبية المقدسة، نشرت ما لا يقل عن 30 كتابا من الروايات والقصص القصيرة وادب الاطفال وكتابات متنوعة، ما عدا المقالات الروائية والشعر. من رواياتها "طيور ايلول"، "الحجر الغافي"، "رياح جنوبية" (قصص قصيرة) "الباهرة" (قصة اطفال) "شادي الصغير" (قصة اطفال).
أضاف: "ترجم الكثير من كتبها الى الانكليزية والالمانية والدانماركية والفنلندية والفارسية وغيرها من اللغات. حصلت اميلي نصرالله على العديد من الجوائز اذكر منها اثنين فقط جائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان مرتين ووسام الارز الوطني من رتبة كومندور، يوم كرمها فخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون وقال لها انه من قرائها، وقالت هي لفخامته انا فخورة في بلدي ولم اتركه حتى في اصعب الوقت. ومن مزاياها العطاء السخي، حيث لا يعرف يسارها ما فعله يمينها، التواضع والوداعة فكأنها آخر الناس مع انها ذات شهرة عالمية والاحترام الشديد للجميع".
وختم: "في ساعاتها الاخيرة اتصلت بكل ولد من اولادها لتطمئن عليهم فهذا هو قلب الام".