"غدي نيوز"
دان مجلس الدولة الفرنسي، وهو الهيئة الادارية العليا، الحكومة لعدم تحركها لمكافحة التلوث الضوئي ، مطالبا باتخاذ سلسلة من المراسيم.
وينص قانون اقر العام 2010 على اتحاذ اجراءات لمكافحة التلوث الضوئي الذي يؤثر عل الصحة البشرية والحيوانات والنبات، الا ان المراسيم التنفيذية لم تصدر قط.
وجاء في قرار مجلس الدولة "يطلب من وزير العملية الانتقالية البيئية اصدار هذه المراسيم في مهلة تسعة اشهر اعتبارا من تبلغه هذا القرار".
واوضح مجلس الدولة الذي رفعت اليه ثلاث جمعيات مدافعة عن البيئة شكوى بهذا الخصوص ان "غرامة قدرها 500 يورو ستفرض على كل يوم تأخير".
وقال ريمون ليوست المكلف الشؤون القانونية في جمعية "فرانس ناتور انفيررومان": "من الملح الآن الانتقال من النوايا الى الافعال لكي تصبح هذه الاهداف واقعا ملموسا".
ويمكن للضوء في الليل ان يؤثر على الساعة البيولوجية ما يزيد من احتمال الاصابة بالسرطان والسكري والاكتئاب. ويمكن ايضا ان يؤثر على مقاومة النبات لقساوة الشتاء.
ويفيد الاطلس العالمي للتلوث الضوئي الذي نشر العام 2016، ان اكثر من 80 بالمئة من البشرية تعيش تحت سماء تعج بالاضواء الاصطناعية، وان ثلث سكان العالم لا يمكنهم ان يروا في اي وقت من الاوقات مجرة درب التبانة.