"غدي نيوز"
نظم كرسي التربية على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة - مؤسسة ديان Diane، في جامعة القديس يوسف وبالتعاون مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة، ندوة بعنوان "طاقة الرياح: فرصة للبنان"، في أوديتوريوم فرانسوا باسيل في حرم الابتكار والرياضة، طريق الشام، في حضور مسؤولين من الجامعة وحشد من المعنيين والمهتمين.
في بداية الندوة، ألقت المسؤولة العلمية والإدارية في كرسي التربية على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة ريتا الحاج كلمة باسم مدير الكرسي البروفسور فادي الحاج قالت فيها: "تنظيمنا للندوة اليوم يدل على الاهتمام الذي توليه الكرسي لموضوع الطاقة المتجددة وأهميته بالنسبة لاقتصاد وبيئة بلدنا وهما لا تنقصهما الشمس أو الموارد المائية أو الهواء".
اضافت: "بالنسبة إلى الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وهي تسعى لزيادة حصة هذه الطاقة من مجمل إنتاج الكهرباء إلى 12 بالمئة بحلول سنة 2020، 35 بالمئة منها ستنتج من الطاقة الشمسية ، و27 بالمئة من الطاقة المائية، و21 بالمئة من الطاقة العضوية، و17 بالمئة من طاقة الرياح، سيساهم إنتاج هذه الطاقة في تخفيف نسب التلوث، وهو إنتاج مستدام سيساعد على الاستقلالية الطاقوية للبنان، بمواجهة الزيادة العالمية لأسعار المشتقات النفطية والأزمات السياسية".
من جهتها اعتبرت المستشارة في المركز اللبناني لحفظ الطاقة أيرين بوكلر أنه "بعد الأزمات البترولية والصراعات السياسية والحوادث النووية والتحديات الكبرى المتعلقة بالاحتباس الحراري، قللت بلدان كثيرة وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي من استثماراتها في الوقود الأحفوري وزادت الاستثمارات في الطاقة المتجددة ، الشمسية والمائية والهوائية وغيرها. وتكتسب هذه الاستثمارات أهمية من حيث أنها فرصة لنمو الاقتصاد، إذ أنها تسمح بالتوظيف المنتج في نقلة طاقوية غير ملوثة. كما أنها تشجع الأبحاث والابتكارات التكنولوجية التي تخلق آلاف الوظائف وتسمح بالتقليل من استيراد الطاقة".
كما تحدث خلال الندوة كل من مديرة الهندسة والتخطيط في المركز اللبناني لحفظ الطاقة جومانا صايغ عن رهانات وأهداف الطاقة المتجددة، وصلاح طبارة عن تحديات وأهداف مشروع طاقة الرياح في عكار.