"غدي نيوز"
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا )، يوم أمس الاثنين، مناقشة مقترحين جديدين سيعيدان تشكيل كرة القدم على مستوى العالم وسيدران مليارات الدولارات على المنظمة الدولية.
وتقدم إنفانتينو رئيس الفيفا بخطة طموح لإعادة تشكيل كأس العالم للأندية إضافة إلى مسابقة جديدة لدوري الأمم.
وناقش هذه الخطط ممثلون عن الاتحادات القارية الـ 6 خلال اجتماع عقد في مقر الفيفا يوم الاثنين.
ولم يكشف المسؤولون عن موعد نهائي للانتهاء من هذه المناقشات لكن فيليبي موجيو الأمين العام لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (كونكاكاف) قال إن "هناك حاجة ملحة للانتهاء من هذه الأمور للمضي قدما".
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال إنفانتينو إن شركات أبدت اهتمامها بنسخة موسعة من كأس العالم للأندية ملمحا إلى أن الفيفا يتجه بالفعل إلى تبني نسخة أكبر من البطولة السنوية.
ووفقا لـ"رويترز"، ذكرت تقارير أن مجموعة من الشركات عرضت ما يصل إلى 25 مليار دولار لاقامة هذه البطولة إضافة إلى بطولات أخرى مقترحة.
وأضافت التقارير أن مستثمرين من الولايات المتحدة والصين واليابان والشرق الأوسط من بين أطراف اقترحت زيادة عدد فرق كأس العالم للأندية التي ينافس فيها أبطال القارات.
وأبلغ إنفانتينو الصحفيين على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "تحدثنا لعامين عن كأس عالم للأندية تضم 24 فريقا وتكون أكثر شمولا واحتراما لجدول المباريات الدولية".
وتابع: "درسنا الأمر وتحدثنا مع مجلس الفيفا. نرغب في عمل شيء يحبه الناس وهناك شركات أبدت اهتمامها بالفعل وهي علامة جيدة".
وقال: "السؤال الآن لا يتعلق بمنح المزيد من الأهمية للبطولة بل لماذا لم نفعل حتى الآن؟ لقد حان الوقت لذلك". وكأس العالم للأندية بطولة سنوية يشارك فيها 7 فرق بنظام خروج المهزوم. والمغرب واليابان والإمارات من بين الدول التي استضافت البطولة في السنوات الأخيرة.
ودوري الأمم ستكون نسخة عالمية من مسابقتين جديدتين استحدثهما الاتحاد الأوروبي واتحاد الكونكاكاف. وستنطلق البطولة مع فترة التوقف الدولية في أيلول (سبتمبر) 2018 وستضم جميع أعضاء الكونكاكاف وعددهم 41 من بينهم المكسيك والولايات المتحدة.
وستقسم الدول إلى ثلاثة أقسام استنادا على "المستوى الرياضي" مع وجود نظام للصعود والهبوط وستكون مؤهلة للكأس الذهبية.
وسيكون هذا النظام مشابها لبطولة دوري الأمم في أوروبا والتي ستبدأ أيضا في سبتمبر لكن يعتقد أن الدول الصغيرة بالمنطقة مثل جزر الكاريبي ستواجه مشكلة بسبب صعوبة الاشتراك في بطولة منتظمة.