بحث

الأكثر قراءةً

راصد الزلازل الهولندي يحذر

اخر الاخبار

راصد الزلازل الهولندي يحذر

علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا

مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ

روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

حيوانات مهددة بالانقراض تعود إلى مواطنها السابقة

Ghadi news

Tuesday, May 15, 2018

حيوانات مهددة بالانقراض تعود إلى مواطنها السابقة

"غدي نيوز"

 

ظهرت مؤخرا حيوانات مثل التماسيح الأميركية وكلاب الماء والحيتان القاتلة وأسود الجبل والذئاب في أماكن غير متوقعة تشبه مواطنها الأصلية. إذ عادت إلى المناطق التي عاشت فيها قبل أن يقلص البشر أعدادها، ما يعني أن البشر خدموا البيئة ولأول مرة بالتزامهم ببرامج المحافظة على الحيوانات المهددة بالانقراض.

وفقا لبحث جديد نُشر في دورية "كورنت بيولوجي" بدأت أعداد الحيوانات المفترسة الضخمة في التزايد في مواطنها الأصلية السابقة بفضل برامج المحافظة عليها. إذ لوحظت في مواطن غير متوقعة، مثل أسود الجبل التي شوهدت في الأراضي العشبية وكلاب الماء التي ابتعدت عن غابات أعشاب البحر. وتُعد تلك المناطق مواطنها السابقة حينما كانت بأعداد أكبر، وعودتها إليها تعني أن أعدادها تزايدت وأصبحت قادرةً على الانتشار في موطنها.

هل يعني هذا نجاح البشر في مهمة المحافظة على تلك الحيونات من الانقراض؟ وهل يمكن إلغاء برامج الحماية تلك والإجراءات المُحافِظَة؟ يُفضل التريث قليلا، خصوصا وأننا نعيش في عالم يبحث فيه البشر عن حجة لإطلاق النار على الذئاب من الطائرات، وفي بقعة أخرى من العالم رجم زوار حديقة حيوانات كنغرا بالحجارة حتى الموت لأنه لم يقفز.

يمكننا حاليا الاحتفال بعودة الحيوانات المهددة بالانقراض إلى أعدادها التي كانت عليها قبل تدخل البشر وتدمير مواطنها. ولا توجد إشارات إلى أن تلك الحيوانات المفترسة التي تعيش في مواطن شاسعة تشكل خطرا على حياة الإنسان، على الرغم من أن موقع "كوارتز" ذكر حالات متعددة لتماسيح أميركية هاجمت بشرا.

الأمر الجيد أن إتاحة الفرصة للحيوانات العودة إلى مواطنها سيسهل على الجهات إدارة برامج المحافظة على الحيوانات مستقبلًا. إذ اكتشف الباحثون أن العديد من الأنظمة البيئية ازدهرت نتيجةً لعودة الحيوانات إليها. فمثلا، تتغذى كلاب الماء التي انتقلت إلى مصبات الأنهار وبغياب غابات أعشاب البحر على سرطانات البحر التي تتغذى على العلقات التي تعتاش على الطحالب. إذ يؤدي غياب الكلاب إلى أكل سرطانات البحر لأعداد كبيرة من العلقات، ما يسبب انتشار الطحالب بشكل كبير، مسببةً ازدحام الحياة النباتية المحلية.

تُعد المحاولات البشرية لحل مثل هذه المشكلة مكلفةً للغاية وتستغرق وقتا كبيرا، بالإضافة إلى العواقب الكارثية التي قد تنتج بالخطأ عن محاولات الإنسان لحل المشكلة. وتؤدي عودة الحيوانات إلى مواطنها الطبيعية مثل كلاب البحر إلى حل بعض المشاكل العالقة دون تدخل البشر، وفقا لـ gulfeyes.net.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن