"غدي نيوز"
نشرت إدارة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية تقريرا يشير إلى إمكانية استخدام الطاقة المظلمة والتحكم في الأبعاد الإضافية بغية تصنيع محرك فوق ضوئي.
وستسمح مثل هذه التكنولوجيا بالسير بسرعة تفوق سرعة الضوء، إلا أن العلماء يتخذون موقفا متشائما من احتمال تصنيع هذا المحرك، ويقولون إن هذا الأمر مستحيل.
وقال معدو التقرير إن البشرية اقتربت من فك أسرار الأبعاد الخفية والطاقة المظلمة التي تسببت في التوسع السريع للكون. وأضافوا أن استخدام الأبعاد الإضافية التي كشفت عنها نظرية "M" قد يساعد في خلق مادة شاذة يعتمدها السير الفوق ضوئي. وتمتلك مثل هذه المادة كثافة سلبية، ما يسهم في انحناء الفضاء والزمن.
فيما قال عالم الفيزياء، شون كيرول، إن انحناء الفضاء بحاجة إلى وجود مادة ذات طاقة سلبية. ومن أجل القيام برحلة إلى نجم ألفا قنطورس الذي يبعد عن الأرض 4.367 سنة ضوئية، من الضروري استخدام كميات هائلة لمثل تلك الطاقة السلبية، يمكن مقارنتها بالطاقة التي تبرز عند الإبادة التامة لكوكب معين.
وعلى الرغم من أن العالم لا يستبعد أن تخترع في المستقبل تكنولوجيا للسفر الفوق ضوئي فإنه يميل إلى فكرة أن هذا الأمر مستحيل مبدئيا.