"غدي نيوز"

قدمت الإمارات العربية المتحدة خطة عمل شاملة للتقليل من الانبعاثات في قطاع الطيران المدني إلى منظمة الطيران المدني الدولي، لتصبح الدولة الأولى في المنطقة في تأكيد الالتزام بدعم الأهداف البيئية للمنظمة.

وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس سلطان المنصوري، تعليقاً على عرض الخطة، قناعة الدولة بالتعاون مع جميع المنظمات الدولية للحد من التأثير البيئي للطيران، مشيراً إلى أن المنظمة أظهرت جهداً هائلاً في إقامة الورش ومنح التدريب اللازم لبناء القدرات، وتنفيذ المشاريع البيئية ووضع الأنظمة المستقبلية.

ووجهت الهيئة العامة للطيران المدني نسخة من الخطة إلى وزير التغير المناخي والبيئة لتكون مرجعية في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية للدولة المتعلقة بتغير المناخ.

وقال وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إن الإمارات تحتل مكانة عالمية بارزة في قطاع الطيران، وتعد استراتيجيتها لهذا القطاع نموذجاً رائداً لمفهوم وتطبيقات الطيران المستدام، منوهاً بدور الهيئة في تعزيز القدرة التنافسية للدولة في هذا القطاع، ووضع خريطة طريق واضحة للشركات العاملة فيه بما يحقق مزيداً من الاستدامة، وفقا لـ "الرؤية" الإماراتية.

بدوره، ذكر مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي أن صياغة خطة عمل الدولة والاتفاق عليها استغرقا ما يقارب الستة أعوام، بدءاً بالتخطيط وتنفيذ المشروع، معرباً عن فخر الهيئة بتمكن فريقها من إنهاء الوثيقة في 2016، وإجراء مراجعة في العام الجاري لاعتمادها نهائياً كي تسلم إلى المنظمة.

وشملت الخطة وضع عدد من السيناريوهات لأجل التقليل من الانبعاثات وتوضيح كيفية استثمار القطاع في عدد من المشاريع الجديدة للحد من هذا التأثير والتقليل من الأخطار المترتبة بيئياً على عمليات الطيران الدولية.