"غدي نيوز"
يخطط العراق لزراعة 70 ألف نخلة جنوب العاصمة بغداد، على أمل إنعاش إنتاجه من محصول التمور الذي طالما اشتهر به في أرجاء الشرق الأوسط.
وكان العراق ينتج ثلاثة أرباع التمور في العالم، لكن إنتاجه الآن يمثل 5 بالمئة فقط، بعدما حول تركيزه الاقتصادي إلى النفط، وبعد عقود من الحروب دمرت مزارعه.
وقامت إحدى المؤسسات بزراعة 16 ألف نخلة خارج مدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد، وبدعم من قرض من الدولة بقيمة 10 مليارات دينار (8.43 مليون دولار).
وقال مدير المشروع فائز عيسى أبو المعالي: "نخطط لأن يكون لدينا أكثر من 70 ألفا من أشجار النخيل في المستقبل". وأضاف، أن مساحة المشروع ألفا دونم (200 هكتار)، ما يجعله أكبر مشروع للتمور في العراق، ويهدف لحماية أنواع نادرة من النخيل.
وبحسب موقع المشروع على الإنترنت، فإن المؤسسة التابعة للعتبة الحسينية لها عدة أنشطة تجارية، وأنشأت المزرعة لخلق فرص عمل للعاطلين وزيادة الإنتاج الزراعي.
ويحظر العراق استيراد التمور من أجل حماية مزارعه، لكن بالنظر إلى ثغرات في حدوده، فإن كميات كبيرة من التمر تتدفق على البلاد من الجارة إيران، التي توفر إمدادات مائية أفضل وحوافز لمزارعيها.
وفي مشروع كبير آخر، بدأ المستثمر الكويتي عبد العزيز البابطين مشروعا للتمور بقيمة 58 مليون دولار يضم خمسة آلاف نخلة على بعد نحو 150 كيلومترا من مدينة البصرة جنوبي العراق. ويخطط البابطين لزراعة 100 ألف نخلة في غضون ست سنوات.