"غدي نيوز" – إيليسيا عبود
عرف التمر في شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من ستة آلاف سنة قبل الميلاد، ومن ثم بدأ انتشاره في أفريقيا وجنوب غربي آسيا، ومن ثم إسبانيا وبعدها القارة الأميركية.
والتمر هو خبز العرب في شبه الجزيرة العربية التي اعتاد الناس فيها تناوله طيلة العام، وهي عادة حسنة نظراً الى ما يتمتع به من مزايا غذائية وشفائية قلما نجدها في غذاء آخر، وهنا أهم المواد التي يحتويها ومكوناته:
أهم مكوناته
- السكريات، مثل سكر الفواكه، والغلوكوز، والسكروز، والمالتوز. وتشكل هذه السكريات مصدراً جيداً للطاقة التي يحتاجها الجسم لمواجهة الأعباء اليومية.
- الألياف التي تساعد على عملية الهضم، ومكافحة الإمساك، وفي الحفاظ على سلامة الأمعاء.
- معدن الحديد الذي يعد أحد المكونات الأساسية لخضاب الدم(الهيموغلوبين) الذي يتولى نقل الأوكسيجين الى كل خلية من خلايا الجسم، لهذا ينصح بالتمر لكل من يعاني من فقر الدم.
بناء العضلات
- الفوسفور الذي يحفز القدرات العقلية، وقد بينت دراسة نشرت في دورية "غاما" الطبية أن التمر يحسّن أداء الدماغ.
- البوتاسيوم والماغنيزيوم لكنه فقير بالصوديوم، ما يجعل التمر مفيداً في توسيع الأوعية الدموية وفي الحفاظ على استقرار ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية وبالتالي في الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- مادة الفلور التي تعزز بناء ميناء الأسنان ما يجعلها أكثر قوة لمواجهة التسوس ومنع حدوثه.
- الأحماض الأمينية مثل غليسين، آلانين، أرجينين، سيرين، فالين، التي تساهم في تقليل ضغط الدم، وفي التخفيف من آلام المفاصل، وفي بناء العضلات.
تقوية جهاز المناعة
- مضادات الأكسدة مثل الكاروتينيدات والفينولات، التي تكافح الجذور الكيماوية الحرة، وتحول دون تراكم الدهون في الشرايين، وتبطئ عملية الشيخوخة.
- الفيتامينات مثل فيتامينات المجموعة ب التي تحسّن أداء الدماغ، والفيتامين ي الذي يؤخر أو يمنع الأمراض القلبية الوعائية، والفيتامين بـ 5 المهم جداً لصحة الشعر، فمن المعروف أن نقص هذا الأخير يقود الى تقصف الشعر والى تساقطه.
- مركبات الكبريت العضوية، وقد أفادت بحوث علمية، بأنها تملك قدرة على التخفيف من عوارض الحساسية التي باتت تقض مضاجع الناس في هذا العصر.
مضادات الأكسدة
- العناصر الضرورية التي تساعد على مكافحة التعب وتقوية جهاز المناعة.
- مضادات الأكسدة مثل اللوتيئين والزيكزانتين، فالأول يشكل جزءاً أساسياً من اللطاخة الصفراء للعين، أما الثاني فيساعد في الحفاظ على الرؤية، وفي هذا الخصوص أشارت جمعية الرمد الأميركية الى أن تناول التمر يومياً يساهم في الحفاظ على صحة العين.