بحث

الأكثر قراءةً

الجرائم البيئية في لبنان توصف بأنها "جرائم سوداء" بحق الحاضر والمستقبل، غانم: مكافحة الجرائم البيئية ضرورة لحماية الطبيعة والصحة العامة

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

لتوخي الحذر.. فرانك هوغربيتس يتنبأ بنشاط زلزالي كبير في 3 دول!

خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"

فيديو.. لقطات توثق ظهور حيوان نادر يعاني طفرة جينية

اخر الاخبار

مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع

دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير

دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

الأمم المتحدة: الحكومات "ليست على الطريق الصحيح" لتحقيق هدف اتفاقية باريس

Ghadi news

Sunday, September 2, 2018

الأمم المتحدة: الحكومات "ليست على الطريق الصحيح" لتحقيق هدف اتفاقية باريس

"غدي نيوز"

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة يوم الأحد إن الحكومات ليست على الطريق الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ الموقعة عام 2015 للحد من ارتفاع درجات الحرارة بحيث تقتصر الزيادة على ما يقل كثيرا من درجتين مئويتين قبل نهاية القرن.

جاء ذلك قبل محادثات عن التغير المناخي تجرى في العاصمة التايلاندية بانكوك هذا الأسبوع.

وقالت باتريشيا إسبينوزا الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تدير محادثات المناخ إن القطاعين العام والخاص بحاجة إلى التحرك بشكل عاجل لتجنب ”آثار كارثية“.

وحددت اتفاقية باريس للمناخ، التي وقعت عليها نحو 200 دولة في 2015، هدفا للحد من ارتفاع درجات الحرارة ”بما يقل كثيرا“ عن درجتين مئويتين فوق المعدل المعتاد في مرحلة ما قبل الثورة الصناعية فيما ”تتواصل الجهود“ لتحقيق هدف أصعب هو 1.5 درجة مئوية.

وقالت إسبينوزا لرويترز عبر الهاتف يوم الأحد في بانكوك ”المطلوب للكثير من الجزر والكثير من الدول المعرضة بشكل خاص للخطر هو هدف 1.5 درجة مئوية لتجنب آثار كارثية. وفي الكثير من الحالات الأمر يعني البقاء لتلك الدول“.

وتابعت قائلة ”بالتعهدات التي لدينا على الطاولة الآن لسنا على الطريق الصحيح لتحقيق تلك الأهداف“.

وأضافت أن الموجة الحارة التي ضربت أوروبا هذا الصيف وحرائق الغابات في استراليا وظواهر أخرى يجب أن تعطي قوة دفع للمحادثات.

وقالت إن مثل تلك الظواهر ”تدلل بوضوح على أن التغير المناخي له تأثير على الحياة اليومية للناس... أعتقد حقا أن هذا سيؤدي لإحساس أقوى بمدى إلحاح الأمر“.

وتأتي محادثات بانكوك قبل اجتماع يعقد في ديسمبر كانون الأول في كاتوفيتسه في بولندا التي سيلتقي فيها وزراء للاتفاق على قواعد تطبيق اتفاقية باريس للمناخ.

وحددت الاتفاقية هدفا يقضي بوضع حد لعصر استخدام الوقود الأحفوري هذا القرن لكن نص الاتفاقية لم يوضح تفاصيل تطبيق ذلك.

وقالت إسبينوزا إنها تأمل أن تخرج المحادثات التي ستستمر أسبوعا في بانكوك في النهاية بمسودة تمثل أساسا للتفاوض على قواعد تنفيذ الاتفاقية.

وأضافت ”من أسباب التعقيد الشديد في الأمر أننا نتحدث عن ... الكثير من المجالات المختلفة. وأحد تلك المجالات هو أن الدول تحتاج إلى التحرك لتقليل انبعاثاتها الضارة“.


المصدر: رويترز

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن