Thursday, November 29, 2018
تلوّث الليطاني وبحيرة القرعون...يعدم الحياة!
"غدي نيوز"
قالت صحيفة الأخبار أن تلوّث نهر الليطاني و بحيرة القرعون يعدمان أي إمكانية لاستعمال المياه الموجودة فيهما، لا للريّ ولا للشرب.
وأضافن الصحيفة أن هذه الخلاصة تعرضها دراسة أعدّها عضو اللجنة العلمية في المجلس الوطني للبحوث العلمية كمال سليم، وتبيّن وجود 4 مصادر للتلوّث، هي «النفايات المنزلية والمخلفات الطبية التي تُرمى في النهر أو تحرق فتتسرّب عصارتها إلى المياه الجوفية، ومياه الصرف الصحي المتدفّقة إلى النهر، وكانت تقدّر بنحو 45.4 مليون متر مكعب عام 2010، ومن المتوقّع أن ترتفع إلى 62.9 مليون م3 في 2030، فضلاً عن المنشآت الصناعية التي يقدّر عددها بنحو 723 مؤسسة تطرح نفاياتها التي تتضمّن مبيدات ومخلفات معدنية في حوض النهر، بالإضافة إلى المبيدات الكيماوية الزراعية غير القابلة للتحلّل وتصل إلى مجاري الأنهر، مصحوبة بانجراف التربة والفائض من مياه الريّ».
ووفقاً للدراسة «توجد اليوم في بحيرة القرعون ثلاثة أنواع من الجراثيم البكتيرية الخطيرة من نوع Cyanobacteria ظهرت للمرة الأولى عام 2007، علماً أنها من أولى الكائنات الحيّة على الأرض ولديها القدرة على مقاومة كلّ درجات الحرارة وانخفاض الأوكسيجين والصمود، وتتغذّى من النترات والفوسفات وتفرز سموماً وتقضي على كلّ أشكال الحياة.
وتبيّن تجارب عالمية أجريت عليها صعوبة التخلّص منها. وهو ما أدى إلى انعدام وجود الطحالب في القرعون بعدما كان يوجد نحو 160 نوعاً منها، كذلك تراجعت أنواع الأسماك من 110 أنواع إلى نوع واحد. فيما تراكمت الرسوبيات في قعر البحيرة، وهي عبارة عن أحياء ميتة وانجرافات تربة ووصلت إلى 12 متراً».
المصدر: الاخبار
| قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن |