"غدي نيوز"

مرَّت سنتان على مشروع صيد الأسماك المستدام لتحسين المستوى المعيشي لمجتمع الصيادين في منطقة صور الممول من قبل "مؤسسة دروسوس السويسرية" والمنفذ من قبل جمعية ADR و" الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة " IUCN مكتب غرب آسيا، ليثبت أهميته وجدواه الاقتصادية من جهة وترسيخ مفهوم الإستدامة من جهة ثانية.

تجدر الإشارة إلى أن الصيادين ما زالوا حتى الساعة مندفعين للعمل، ومساعدة الكائنات البحرية ومنها السلاحف المهددة بالإنقراض، وما نلاحظه أن لا عداوة للصيادين مع السلاحف بعكس ما نراه في بعض الوسائل الإعلامية وبعض الناشطين على شبكة التواصل الإجتماعي.

وفي هذا السياق، برهن اليوم هذا الصياد على صحة هذا الموضوع وتطوع لمساعدة سلحفاة كادت تقضي اختناقا جراء "النايلون" وصنارة صيد السمك في ميناء مدينة صور (جنوب لبنان)، ومثل هذا التعايش بين الكائنات البحرية والصيادين يؤكد أن الطرفين يستفيدان من بعضهما البعض، وواحد من الأمور التي تجذب الناس لزيارة ميناء صور هو فضاء المحبة ليس للسلاحف فحسب، انما للبشر أيضاً، فعندما نحمي كائناتنا نساعد على التكامل بين الناس والطبيعة ونحن اليوم نستفيد اكتر اقتصاديا وسياحيا وصحيا أيضا.