"غدي نيوز"

سلم وزير الإتصالات اللبناني نقولا صحناوي في حضور وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، ووزير الثقافة غابي ليون، وبمبادرة من جامعة سيدة اللويزة، الشاعر الكبير سعيد عقل، في اختتام مئويته، النسخة الاولى للطابع البريدي التذكاري الخاص بهذه المئوية، وهو يحمل صورته بريشة الرسام وجيه نحلة.
واقيم للمناسبة لقاء في منزل الشاعر عقل في القنيطرة – المتن الشمالي، استهل بقداس إلهي ترأسه المرشد العام لجامعة سيدة اللويزة الأب فادي بو شبل المريمي.

ليون

وقال ليون في كلمته: "أقع في حيرة كلما اردت أن يلقب سعيد عقل، لكن بعدها أتنبه الى أن اسمه وحده كاف، إذ يختصر كل الألقاب"، لقد أتينا نحج في دارك لأننا نعرف إيمانك الكبير، ونعرف لاهوتك، وتمسكك بالإله وقربك منه. سعيد عقل إسمك بالشعر أصبح رمزا من رموز لبنان، ليس من الصغار بل من الكبار الكبار، علمتنا الوطنية وأنت رمز من رموزها، أحببت لبنان وعظمته ويكفي أن نقرأ سطرا من سطورك لنعرف عظمة لبنان، لأن عظمة لبنان بكباره وأنت على رأسهم، عظمة لبنان بمبدعيه وأنت في طليعتهم، سطر من سطور سعيد عقل يكفي لنعرف مدى أهمية العطاء وما أعطاه للبنان، نسأل الله أن يعطيك طول العمر لنحتفل معك كل سنة بعيد الميلاد وكل الأعياد".

دياب

وقال دياب: "شرف كبير أن نعيش عصر العملاق سعيد عقل الذي سطر أحلى وأجمل القصائد، ويسعدني أن أواجه العملاق وأصافحه لأنه جسد الشعر والفكر بأبهى حلله".

صحناوي

ثم قدم صحناوي للشاعر عقل الطابع البريدي التذكاري، وقال: "نقف بخشوع في حضرة كبير، روى لبنان شعرا وفلسفة وحكمة وقومية لبنانية، وقاد مدرسة متميزة واستثنائية اعطت الكثير للبنان، واشرقت عليه خيوطا من ذهب شعري – اسطوري خالص. نقف متضرعين الى الاله الاحد كي يمد الشاعر الكبير بالصحة والعافية، فنبقى نرى في وجهه تلك الاشراقة المتوهجة التي وجدناها الليلة في محياه، ذلك الصفاء العتيق، ذلك الشموخ الذي ما بعده شموخ".
وقد شارك في اللقاء، شعراء وادباء ومثقفون وإعلاميون، إضافة إلى أسرة الشاعر، ونائب رئيس جامعة سيدة اللويزة لشؤون الثقافة والعلاقات العامة سهيل مطر.