"غدي نيوز"

ألحقت الرياح الشديدة أضرارا في الممتلكات والاراضي الزراعية، دون ان تتسبب بإصابات حيث تشلعت أغصان الاشجار على جوانب الطرق في عاليه والمتن الأعلى، وسقطت على الطرق، وألحقت الرياح أيضا بعض الاضرار في المنازل التي تكسر زجاج نوافذها التي كانت مشرعة، ذلك أن الرياح هبت فجأة ولم يتنبه لها المواطنون.
وتكسر الزجاج في مدرسة النهضة الوطنية في بلدة بمكين قضاء عاليه، واشار المربي فادي غانم لـ "غدي نيوز" أن "الرياح هبت بسرعة شديدة غير متوقعة ولم نشهد مثيلا لها حتى في العواصف الثلجية"، ولفت إلى أن "أحدا من التلامذة لم يصب بأذى"، وقال: "عمدنا إلى رفع الاغصان المشلعة من أمام مدخل المدرسة وملاعبها".
وتشكلت فوق بيروت سحب من الغبار أخفت معالمها بالكامل، فضلا عن تسببها في تشكل "الضباب الرملي" الذي جعل السير على الطرق محفوفا بالاخطار، ولم تسجل حوادث سير.
أما المشكلة الاكبر فتمثلت في الغبار المترافقة مع الرياح، واضطر المواطنون ممن يعانون أمراضا في الجهاز التنفسي الى التزام منازلهم.
في المقابل، تخوف المزارعون من أن تكون نتائج الاضرار كبيرة على مواسمهم، ولا سيما الاشجار الجبلية المثمرة، كالكرز واللوز والمشمش وسائر اللوزيات، فضلا عن أن ثمة مخاوف أيضا من موجة حر في غير موعدها، لانها تتسبب في الغالب في تساقط الازهار على غرار ما حصل العام 2011 عندما تراجع انتاج التفاح 60 بالمئة.