"غدي نيوز"
توجهت الممثلة الشهيرة أنجيلنا جولي إلى لندن الخميس (11-4-2013) لدعم قضيتها المفضلة، وهي مكافحة العنف الجنسي في الصراعات العسكرية، ضمن اجتماع مجموعة الثماني في لندن.
وانضمت جولي إلى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في إعلان تمويل إضافي بقيمة 36 مليون دولار من وزراء خارجية مجموعة الثماني إلى هذه القضية.
وقال هيغ إن الوزراء المجتمعين قدموا إعلانا "تاريخيا" بأن الاغتصاب والعنف الجنسي الخطير في الصراعات يشكل جرائم حرب وانتهاكا خطيرا لاتفاقيات جنيف، ورحبت جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "بالموقف الذي طال انتظاره" حول العنف الجنسي.
واستخدم العنف الجنسي كسلاح حرب في العديد من الصراعات، بما في ذلك الحرب الأهلية الدائرة في سوريا وحرب البوسنة والمعارك في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وكانت منظمة خيرية ذكرت في تقرير نشر الأربعاء أن معظم ضحايا العنف الجنسي في مناطق الصراعات من الأطفال إذ يتعرضون للاغتصاب وسوء المعاملة بمعدلات مروعة.
وتابعت منظمة (أنقذوا الأطفال) أنه في أكثر الدول تضررا مثل سيراليون وليبيريا يمثل الأطفال أكثر من 70 بالمئة من الضحايا.
وتضمنت الدراسة قصصا مروعة عن قتل أطفال بعد اغتصابهم وسوء معاملة أطفال اختطفتهم جيوش وجماعات مسلحة. وأضافت أن أطفالا صغارا لم يتجاوز عمرهم عامين سقطوا ضحية أشخاص تحينوا فرص اختلائهم بهم كالمعلمين ورجال الدين وأفراد قوات حفظ السلام.