"غدي نيوز"
أظهرت دراسة جديدة أن التعرّض لتلوّث الهواء لفترة طويلة يسرّع عملية تصلّب الشرايين ما يزيد بالتالي خطر الإصابة بجلطات وأزمات قلبية. وكشفت الدراسة أن تفادي تلوّث الهواء يمكن أن يبطئ تصلّب الشرايين.
وتصلب الشرايين يعني زيادة سماكة الطبقتين الخارجيتين للشريان الذي يلعب دوراً مهماً في تدفق الدم بالجسم، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات دماغية والتعرّض لأزمات قلبية.
وشملت الدراسة حوالي 5400 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و84 سنة في 6 مدن أميركية تمت متابعتهم طوال 3 سنوات، وأظهرت أن تعرّضهم لتلوّث الهواء زاد من تصلّب شرايين قلوبهم بحوالي 0.014 ملليمتراً سنوياً.
وأعلن باحثون تايوانيون سابقا أن تلوث هواء المدن يمكن أن يزيد بدرجة كبيرة احتمالات إصابة الانسان بسكتة دماغية. وكشفوا وجود علاقة واضحة بين تزايد مستويات اثنين من الملوثات الشائعة وبين الاصابة بسكتة دماغية وخاصة في الايام الحارة. واوضحوا أنه مع زيادة التعرض للجزيئات الملوثة بالسخام المعروفة باسم "بي إم 10" وثاني أوكسيد النيتروجين تزيد حالات الاصابة بسكتة دماغية.
وافادت دراسة بريطانية قديمة أن التلوث البيئي بجميع اشكاله قد يزيد خطر الإصابة بتسمم الحمل القاتل عند النساء الحوامل. . واشارت الى أن دخان السيارات في المدن يزيد من احتمال إنجاب مواليد صغار الحجم.
وتأتي الملوثات من عوادم السيارات والصناعة وحرق الوقود بالمنازل.