"غدي نيوز"

أعلنت "جمعية القناص القطرية" عن إطلاق الحملة الثانية لإطلاق الصقور في الطبيعة للصقارين في دولة قطر، تحت عنوان "حملة صقاري قطر لإطلاق الصقور"، حيث سيتم تجميع الطيور يوم 25 آذار (مارس) 2018 ويتم إطلاقها بداية شهر نيسان (أبريل) المقبل.

وتأتي الحملة الثانية، بعد النجاح الذي حققته الحملة الأولى التي انطلقت يوم 25 شباط (فبراير) الماضي وتم تتويجها بإطلاق الصقور يوم 6 آذار (مارس) 2018.

وتعليقاً على "حملة صقاري قطر لإطلاق الصقور"، قال علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية: "إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الجمعية للحفاظ على الصقور ومن أجل التوازن الطبيعي في هذا المجال"، لافتا أن "هذه المبادرة هي من مقترحات صقارين قطريين ارتأوا إرجاع الصقور إلى الطبيعة من أجل الحفاظ عليها من الانقراض وضمان تكاثرها".

وأوضح المحشادي أن هذه المبادرة تقتصر في المرحلة الراهنة على الصقور من فئة الشاهين، كاشفاً أنه سيتم إطلاق حملة في المستقبل القريب تخص فئة الصقر الحر، وأشاد بنجاح الحملة الأولى التي شارك فيها ما مجموعه 31 طيرا في فئة الشاهين.

من جهته، أعرب محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية، عن سعادته بنجاح عملية إطلاق الصقور في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى تكاتف الصقارين القطريين ووعيهم الكبير بأهمية التنوع البيولوجي.

وأوضح المسند أنه سيتم تدشين لوحة شرف تضم أسماء جميع الصقارين المشاركين في هذه المبادرة، وأنها ستبقى تذكارا دائما بمقر الجمعية.

بدوره قال متعب القحطاني، عضو مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، الذي رافق الحملة الأولى، إن معظم الطيور التي تم هدّها في الجزيرة، كلها من دعم الصقارين القطريين، وأنها مطلب من مطالبهم لإعادتها للطبيعة، مشيرا إلى أن الحملة تم تخصيصها لفئة الشاهين فقط (فرخ وقرناس).

وأشار القحطاني إلى أن الحملة تم الإعلان عنها في بداية شهر فبراير الماضي، وكان تاريخ التسليم يوم 25 فبراير حيث بلغ عدد الطيور التي تم تجميعها 25 طيرا في فئة الشاهين من الصقارين القطريين و6 شواهين من وزارة البلدية والبيئة، لافتا أن هذه الطيور الستة تم إدخالها للبلد بطريقة مخالفة للقانون وتمت مصادرتها من الأشخاص الذين حاولوا إدخالها، وسلمتها الوزارة لجمعية القناص ليتم إرجاعها للطبيعة ضمن هذه الحملة.

وأوضح القحطاني أنه تم تجميع الطيور وفحصها والعناية بها، كما تم تخصيص يوم للذهاب إلى جزيرة حالول عبر محمل تقليدي في طقس مناسب