"غدي نيوز"
أوصى أعضاء في البرلمان الأوروبيب إلزام شركات صناعة السيارات بخفض جديد لكميات الانبعاثات الكربونية الصادرة من السيارات، بما يتجاوز الكميات المستهدفة لعام 2020، على أن يتم الوصول إلى المستويات الجديدة بحلول 2025.
وكان اتحاد صناعة السيارات الأوروبي طالب لجنة البيئة بالبرلمان الأوروبي بعدم وضع "أرقام سياسية بحتة" وإجراء تقييم مستقل قبل وضع الأهداف المطلوبة لعام 2025.
واقترحت اللجنة خفض كمية الانبعاثات المسموح بها إلى 95 غرام ثاني أوكسيد كربون لكل كيلومتر في السيارات بحلول 2020، ثم خفض الكمية إلى ما بين 68 و78 غراما لكل كيلومتر عام 2025.
يذكر أن المستهدف حاليا يبلغ 130 غراما لكل كيلومتر عام 2015، ووفقا لمقترحات المفوضية الأوروبية، يمكن لكل شركة سيارات أن تصل إلى متوسط كمية الانبعاثات الصادرة عن جميع أنواعها من خلال تنويع الكميات بين الطرز المختلفة، وفقا لما يسمى "الاعتمادات الفائقة" أو(سوبر كريديت).
ويتيح هذا للشركات المتخصصة في إنتاج السيارات الأكبر حجما والأشد تلويثا للهواء مثل "مرسيدس" و"بي إم دبليو" الالتزام بالنسب المستهدفة من خلال إنتاج سيارات هجين أو كهربائية لا تصدر انبعاثات كربونية تقريبا ضمن محفظة منتجاتها.
ولتسهيل الانتقال، سيتم منحها الاعتماد الفائق للسيارات التى تصدر انبعاثات تقل عن 50 غراما لكل كيلومتر، فتسمح بإنتاج 3 سيارات تصدر انبعاثات تصل إلى 5,1 غرام لكل كيلومتر عام 2016 ثم تسمح بإنتاج سيارة واحدة عام 2024.
ولكن نواب حزب الخضر في البرلمان الأوروبي وجماعات الدفاع عن البيئة مثل منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) ينتقدون فكرة الاعتماد الفائق باعتبارها ثغرة تحد من حوافز شركات صناعة السيارات على خفض الانبعاثات الكربونية.