"غدي نيوز
ربما نحتاج الكثير لنرقى إلى الوجع الانساني الماثل في أطفال وأولاد حرمتهم الاعاقة الذهنية والجسدية من مجاراة أترابهم... علما ولهوا وتربية... ولعل أكثر الناس ينأون عن هذا الوجع طالما أنهم لم يعرفوا هذا العالم مع أولاد أسوياء... فهذا الجانب المتواري عن أعين الكثيرين... يجب أن يكون دائما رسالة واضحة أن الاعاقة يمكن أن تتحول قوة طاقة لاكتناه المعنى الاهم لحضورنا الانساني...
نعم... فالحياة التي أنصفتنا حرمت الكثيرين من نعمة البصر... ونعمة الحركة... ونعمة العقل... ولأنها أنصفتنا فعلينا واجب أن نساعد من هم بحاجة لنرتقي بهم ومعهم إلى حدود أحلامهم... ليكونوا اعضاء فاعلين في مجتمعهم... لكن دون منة وتعالٍ... بذلك نحترم الانسان فينا...
هذا لا يلغي أن ثمة واجبا على الدولة أن تشرع لهم نوافذ الأمل... أكثر بكثير من ربط أوضاعهم بوزارة يستجدون منها حقا لهم... وعلى أي مرشح إلى الانتخابات النيابية أن يولي هذه القضية اهتماما اكثر من رفعه مجرد شعار...
لعل العودة الى الطبيعة... الى البيئة... الى الجمال... تؤنسن حضورنا...
صوتك... ضميرك
"خلي ورقتك خضرا... صوِّت للبيئة بلبنان"