"غدي نيوز"

انطلقت في مدينة في جنيف السويسرية الاثنين 31 تموز (يوليو) فعاليات الدورة الثالثة والتسعين (93) لـ "لجنة القضاء على التمييز العنصري"، حيث سيتم النظر في تقارير تنفيذ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لكل من دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن الاتحاد الروسي وإكوادور وجيبوتي وطاجيكستان وكندا ونيوزيلندا.

وفي كلمته الافتتاحية، قال آدم عبد المولى، مدير شعبة مجلس حقوق الإنسان والآليات المنشأة بموجب معاهدات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان: "إن مكافحة العنصرية يجب أن تستمر بلا هوادة إذا أريد لها أن تنجح. وهذا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا، بالنظر إلى العجلة وخطورة المشاكل التي يواجهها كثير من الناس في جميع أنحاء العالم بسبب أصلهم. فالعديد منهم يواجهون العداء والعنف القائميْن على أساس العرق، وهم يواجهون أو يهربون من الاضطهاد والفقر. يواجه الكثيرون أشكالا من العنصرية المؤسسية والممنهجة في مجالات تشمل إنفاذ القانون والوصول إلى العدالة وفي مجالات الصحة والتعليم والتوظيف فضلا عن حقوق الأرض والإسكان. يقع الكثير منهم هدفا لخطاب الكراهية العنصرية وجرائمها التي تمزق المجتمعات المحلية."

وبالإضافة إلى النظر في تقارير الدول المعنية، ستعقد اللجنة التي تستمر أعمالها حتى الخامس والعشرين من آب (أغسطس) اجتماعات عامة غير رسمية مع المنظمات غير الحكومية، التي ستُطلع اللجنة على الحالة في البلدان التي سينظر في تقاريرها، بحسب الموقع الرسمي لإذاعة الأمم المتحدة.

وفي جلسات مغلقة، ستنظر اللجنة في الرسائل الواردة بموجب المادة 14 من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.