"غدي نيوز"
ينجذب الكثيرون لأشخاص من ابتساماتهم، فالوجه المُنشرح والسعيد يعطي انطباعاً إيجابياً ومُريحاً للشخص المقابل، ونسمع بعض الناس يقولون: "أحبّ ابتسامته"، أو "هذا الشخص يبدو طيباً فوجهه مُريح".
وسبق الكاتب المسرحي البريطاني، جوزيف أديسون، أن قال إن "الضحك يُميز الإنسان عن كل المخلوقات الأخرى".
وفي اليوم العالمي للابتسامة، الذي يصادف الجمعة الأول من تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، يدعو الكثيرون للابتسامة والبعد عن الكآبة وتجديد النفسية، حتى وإن كان هناك الكثير من الهموم التي يحملونها بداخلهم.
ووفقا لـ "الخليج أونلاين" فإنه منذ العام 1999، اعتاد العالم الاحتفاء بهذا اليوم، بعد أن أعلنه الرسام الأميركي، هارفي بيل، الذي صمم عام 1963 أول ابتسامة كشعار لإحدى شركات التأمين في الولايات المتحدة، وذلك بعد طلبها منه أن يبتكر رمزاً مشرقاً يسهل تذكره على بطاقة الشركة.
وفاق نجاح هذا الرمز جميع التوقعات، وبدأ هذا الوجه لاحقاً بالظهور على القمصان والقبعات والمغلفات والبطاقات البريدية، حتى إن مكتب البريد الأميركي أصدر طابعاً يحمل هذا الرمز.
وبعد وفاة هارفي، في العام 2001، تم إنشاء مؤسسة تحمل اسم "Harvey Ball World Smile Foundation" لتكريم اسمه، وتعتبر هذه المؤسسة هي الراعي الرسمي لليوم العالمي للابتسامة.
وفي هذا اليوم، وعلى الرغم مما تمرّ به منطقة الشرق الأوسط من حروب ونزاعات، ومن حالة اقتصادية متردّية، فإن هناك من يحملون ابتسامة يحاولون من خلالها تفريج الكرب، ونشر الأمل، وتخفيف الهموم والأحزان.
فأن تعطي الناس ابتسامة قد يكون هذا أفضل ما يجده أحدهم طوال يومه، إذ تعدّ الابتسامة لغة عالمية عابرة للحدود، وتنقل مشاعر الود، وتُعرب عن الفرح، وتعزز صحة الإنسان، وحتى وأنت تتكلم على الهاتف، ابتسم، فستنتقل عدوى الإبتسامة إلى من يكلمك، وقد تساهم بنشر التفاؤل والفرح!
المصادر: "الخليج أونلاين"، و"غدي نيوز".