بحث

الأكثر قراءةً

نورا جنبلاط تُعلن عن ولادة أربعة صغار من الوعل النوبي في لبنان: "علامة واعدة لمستقبل هذا النوع المهدد"

وزارة الزراعة توقّع مذكرة تفاهم مع SPNL خطوة متقدمة في مسار مكافحة الصيد الجائر والاتجار بالحياة البرية

هاني في ندوة في ميروبا عن ترشيد استخدام المبيدات: "الزراعة" ملتزمة وضع كل إمكاناتها في خدمة المزارع

SPNL و CABS يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية الطيور ومكافحة الصيد غير القانوني في لبنان

"هوريكا لبنان" يفتتح ملتقى الأعمال السنوي في بيروت بحضور اللبنانية الأولى ونخبة من الشخصيات الرسمية والدولية

اخر الاخبار

"دحول الصمان".. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"

الزين من شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا

السيدة الأولى نعمت عون تزور جناح وزارة الزراعة في "هوريكا لبنان" وتحيي العاملين: دعمٌ لدور الزراعة وتعزيزٌ لمكانة المرأة

"هوريكا لبنان" يفتتح ملتقى الأعمال السنوي في بيروت بحضور اللبنانية الأولى ونخبة من الشخصيات الرسمية والدولية

تكنولوجيا جديدة تشتم رائحة المرض!

Ghadi news

Thursday, November 9, 2017

تكنولوجيا جديدة تشتم رائحة المرض!

"غدي نيوز"

 

يمكن أن تكون حاسة الشم والتنفس مفتاح اختبارات التشخيص الطبي الأرخص والأكثر دقة، بما في ذلك الكشف عن الملاريا والسرطان ومرض باركنسون.

ويعمل فريق معهد للتكنولوجيا على اختبار التنفس القادر على كشف ما يصل إلى 17 مرضا. وفي الوقت نفسه، يقوم فريق بحث في الولايات المتحدة باختبار الأجهزة عبر تحديد البصمات التنفسية للملاريا في ملاوي بأفريقيا.

وتستخدم التكنولوجيا المتطورة أسلوب مقارنة المركبات الكيميائية الموجودة في النفس الصحي، مع المركبات الموجودة لدى شخص مصاب بمرض معين.

وعلى الرغم من أن أيا من الإصدارين ليس جاهزا للاستخدام السريري، إلا أن العلماء يأملون بأن يكون اختبار التنفسي جاهزا عما قريب للاستخدام البشري، بطريقة آمنة وأرخص بكثير.

وبعد فترة طويلة من اكتشاف أن الأمراض تتميز بروائح خاصة، يقوم العلماء الآن باستخدام تكنولوجيا "رائحة" الأمراض التي يعجز الأنف البشري عن كشفها.

ويتكون نفس كل شخص من عدد من المركبات الكيميائية الفريدة من نوعها بالنسبة لنا، وقد تعتمد على الجنس والعمر والعرق ومجموعة من العوامل البيولوجية الأخرى.

ويقول مطورو "Na-Nose" إنه قادر على شم رائحة الأمراض بما في ذلك أنواع من السرطان، والتصلب المتعدد وباركنسون. وحتى الآن، ثبت أن التكنولوجيا الحديثة دقيقة في الكشف عن الأمراض بنسبة 86 بالمئة.

وتطور الدكتورة أودوم جون، من جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، تكنولوجيا مماثلة للكشف عن الملاريا، حيث اختبرتها على الأطفال في ملاوي بإفريقيا. ويذكر أن الملاريا أكثر انتشارا في المناطق المدارية وبين الأطفال الصغار.

وحددت جون مع فريقها 6 مركبات في رائحة النفس كانت مصاحبة للأطفال المصابين بالملاريا. لذلك، كان الاختبار قادرا على كشف الملاريا بنسبة 83 بالمئة عند طفل يحوي نفسه على المركبات الستة.

وطُبق اختبار التشخيص على الأطفال فقط، لذا من المستحيل الآن معرفة ما إذا كان سيعمل على البالغين، وفقا لـ "روسيا اليوم".

ويمكن أن يكون اختبار التنفس مهما بشكل خاص في تشخيص الملاريا، لأن المرض أصبح مقاوما لفحوصات الدم الحالية.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن