"غدي نيوز"
يعد نقص عنصر المغنيزيوم في جسم الإنسان أحد أسباب الصداع والكآبة والتعب المزمن وتشنج العضلات. ويشير العلماء إلى أن الناس يعانون من نقص المغنيزيوم أكثر من الكالسيوم، على الرغم من أن العنصرين مرتبطان معا بشكل أو بآخر.
يحمي عنصر المغنيزيوم القصبات الهوائية والبنكرياس من الإصابة بالسكري، ويحافظ على انتظام نبض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما يمنع تكون الحصى في الجهاز البولي.
وتكمن أهمية هذا العنصر في أن جميع عمليات الطاقة التي تجري في جسم الإنسان يتحكم بها مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات، الذي يرتبط عمله بالمغنيزيوم.
كما أن 300 أنزيم في جسم الإنسان تحتاج لعنصر المغنيزيوم، الذي يعمل على تطهير الجسم من مواد سامة عديدة، وتحييد الأدوية.
الأهم من كل هذا أن المغنيزيوم عامل قوي في تحديد تطور أمراض القلب. فبالإضافة إلى تنظيم النبض، يحدد قوة انقباض القلب دون الحاجة إلى زيادة الأوكسيجين، ولأهميته داخل الخلايا، مثل البوتاسيوم، فإنه يحافظ على الإمكانيات الكهربائية لغشاء الخلايا، ما يساعد في تحسن ضغط الدم نتيجة استرخاء الأوعية.
كما أن ثبات تركيز المغنيزيوم في أجسام النساء الحوامل يساعد على تجنب ارتفاع ضغط الدم وانحباس السوائل في نهاية فترة الحمل.
ويعد المغنيزيوم مقياسا جيدا للوقاية من الصداع والصداع النصفي، وتحسين عملية التنفس، نتيجة استرخاء الشعب الهوائية، أي أن حاجة الجسم للمغنيزيوم عالية جدا، حيث يحتاج الجسم إلى ثلاثة غرامات منه يوميا.
ويمكن الحصول على نصف هذه الكمية من المضافات البيولوجية النشطة، والنصف الآخر من تناول البطاطا والمشمش المجفف والبذور والمكسرات والزبيب والموز وغيرها.
المصدر: ميديك فوروم