"غدي نيوز"

أشارت دراسة في جامعة هارفارد إلى أن الطقس الحار يؤثر سلبا على أداء الطلبة في الامتحانات، ويقول الباحثون إن هناك علاقة قوية بين ارتفاع الحرارة وتدني أداء الطلبة العام.

وبين تحليل نتائج 10 ملايين طالب في المدارس الثانوية الأميركية خلال 13 عاما أن للطقس تأثيرا سلبيا على أداء الطلبة، لذا يُنصح بتوسيع استعمال مكيفات الهواء في المدارس للتخفيف من تأثير الحرارة.

وفحص الباحثون أداء الطلبة في مختلف الامتحانات في السنوات بين 2001 و2004 في الظروف المناخية المختلفة، حيث يبدأ التأثير السلبي عندما تكون الحرارة أعلى من 21 درجة مئوية، وينقص استيعاب الطلاب أكثر عندما تتجاوز 32 درجة.

كما كشفت الدراسة أن طلبة الولايات الشمالية مثل ماساتشوستس يسجلون نتائج جيدة في الامتحانات الدولية التي تختبر قدرات الطلبة في القراءة والرياضيات والعلوم. أما الولايات الجنوبية مثل ألاباما وميسيسيبي، فيسجل الطلبة فيها نتائج أدنى من المستوى الأوروبي وأقرب إلى المستوى في المكسيك.

وخلصت الدراسة التي نشرها "مكتب الدراسات الاقتصادية الأميركية" إلى أن الطلبة يسجلون نتائج سيئة في الظروف المناخية الحارة، وتكون نتائجهم أفضل إذا كان الطقس لطيفا.

وتعد هذه الدراسة التي أشرف عليها أكاديميون من هارفارد وجامعة كاليفورينا، أول دليل يربط حالة الطقس بشكل مباشر بالإنتاج الأكاديمي للطلاب حول العالم، وفق ما ذكرت "بي بي سي".