"غدي نيوز"

نظم برنامج التنوع البيولوجي في معهد الدراسات البيئية - جامعة البلمند ورشة عمل حول "أبحاث إدارة خطر الحرائق في لبنان"، في فندق "هوليدي إن" في بيروت.
وحسب بيان فقد أتت ورشة العمل هذه ضمن إطار مشروع "نحو تقييم وإدارة أفضل لخطر الحرائق عند الواجهة المدنية - البرية في لبنان: الإكتساب من التجربة الأميركية"، المنفذ في جامعة البلمند في إطار برنامجPEER  للشراكة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، من أجل تعزيز الشراكة في الأبحاث".
وتخلل الورشة عرض لأبرز نتائج المشروع، وبالتالي مناقشة لأطر تعاون بهدف تحسين صناعة القرار في إدارة حرائق الرقعة الخضراء.
وأشار جورج متري (مدير برنامج التنوع البيولوجي والباحث الرئيسي للمشروع) الى "أن فترة موسم الحرائق في لبنان قد تزايدت خلال العقد الماضي. وقد تبين إحصائيا أن المتوسط الحالي لتاريخ بدء موسم الحرائق هو يوم 14 تموز (يوليو)، في حين أن متوسط تاريخ نهاية موسم الحرائق هو يوم 12 تشرين الثاني (اكتوبر)، وبذلك يكون أيلول متوسط شهر ذروة الحرائق".
كما أكد أن "خطر العدد المتزايد للحرائق الكبيرة نسبيا والمتكررة يشكل تهديدا جديا على السلامة العامة، والملكيات الخاصة، والبنى التحتية، ونوعية البيئة، والموارد الطبيعية في لبنان. وقد تبين أن 31 في المئة من الأراضي اللبنانية مهددة بدرجة معتدلة إلى عالية الخطورة بالحرائق الحرجية، ومن المتوقع أن يزداد هذا الخطر بشكل جدي وكبير بسبب التغيرات المناخية والاجتماعية والاقتصادية".
وشارك في الورشة ممثلون عن مختلف المؤسسات والوزارات والمنظمات العاملة في مجال إدارة الحرائق الحرجية، في مناقشة مثمرة حول أبرز إحتياجات وحلول إدارة الحرائق وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات في لبنان (قرار رقم 52 – 2009).
وقد بحث المشاركون إمكانيات مختلفة حول استخدام نتائج المشروع في إطار مبادرات محلية ووطنية مع الأخذ في الاعتبار التحديات والفرص الحالية في إدارة الحرائق الحرجية. كذلك أشار المشاركون كيف أن الأبحاث الجارية هي واحدة من الخطوات الضرورية للمساعدة في تطوير القدرات المحلية في تقييم وإدارة مخاطر الحرائق الحرجية في لبنان.