بحث

الأكثر قراءةً

نورا جنبلاط تُعلن عن ولادة أربعة صغار من الوعل النوبي في لبنان: "علامة واعدة لمستقبل هذا النوع المهدد"

وزارة الزراعة توقّع مذكرة تفاهم مع SPNL خطوة متقدمة في مسار مكافحة الصيد الجائر والاتجار بالحياة البرية

هاني في ندوة في ميروبا عن ترشيد استخدام المبيدات: "الزراعة" ملتزمة وضع كل إمكاناتها في خدمة المزارع

SPNL و CABS يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية الطيور ومكافحة الصيد غير القانوني في لبنان

"هوريكا لبنان" يفتتح ملتقى الأعمال السنوي في بيروت بحضور اللبنانية الأولى ونخبة من الشخصيات الرسمية والدولية

اخر الاخبار

وزارة الزراعة نظّمت ندوة إرشادية حول "الكومبوست" في مركز العبدة الزراعي

"دحول الصمان".. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو)

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"

الزين من شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا

السيدة الأولى نعمت عون تزور جناح وزارة الزراعة في "هوريكا لبنان" وتحيي العاملين: دعمٌ لدور الزراعة وتعزيزٌ لمكانة المرأة

العلماء الروس يبتكرون سمادا فعالا للبذور

Ghadi news

Saturday, November 11, 2017

العلماء الروس يبتكرون سمادا فعالا للبذور

"غدي نيوز"

 

اختبر العلماء في الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية، بالتعاون مع جامعة "ريزان" الزراعية التقنية وجامعة "تامبوف" الحكومية، أسمدة مبتكرة تقوم على أساس مساحيق النانو المعدنية الانتقالية، التي تساهم في زيادة غلة المحاصيل بنسبة 25 بالمئة.

وابتكروا جيلا جديدا من الأسمدة على أساس مساحيق النانو المعدنية، والتي تسمح بتحسين تكنولوجيا عدد من التدابير المتعلقة بالكيماويات الزراعية، أو بالأحرى، الحد منها لصياغة معالجة واحدة ما قبل البذار، التي تحتوي على العناصر الصغرى الأساسية

وقد أوضح ألكسندر غوسيف مدير المشروع، الباحث البارز في قسم منظومة النانو الوظيفية في الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية، قائلا: "إن عملية تجميع جزيئات المعادن الانتقالية (الحديد والنحاس والكوبالت) في الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية لها تأثير تحفيز قوي على نمو النباتات في مرحلة النمو الأولى. وبالتالي، فإن النبات الواعد مزود بمخزون من العناصر الصغرى الأساسية في مرحلة البذار التي يمكن أن تزيد من الإنبات، وزيادة مقاومة العوامل غير المواتية، وفي نهاية المطاف الحصول على حصاد أكبر. وقد أظهرت التجارب بأن هذه المؤشرات تزداد بنسبة 20-25 بالمئة.

الصعوبة الرئيسية كانت تكمن في حقيقة أن الجسيمات النانوية، بسبب نشاطها العالي، تميل إلى الانصهار بسرعة، وتشكيل الكتل الكبيرة.

لقد قام العلماء بحل هذه المشكلة على أساس نهج متكامل ينطوي على استخدام المثبتات العضوية والمعالجة بالموجات فوق الصوتية من المحاليل الغروية، والآن، وبعد تلقي نتائج مشجعة من البحث الميداني لا بد من توضيح كيف يمكن للأسمدة الجديدة أن تعبر عن فائدتها في أنواع مختلفة من التربة بالنسبة لمحاصيل مختلفة من النباتات.

 وبعد إجراء تقييم شامل لسلامة البيئة، سيكون من الممكن التوصية باستخدام الدواء على نطاق واسع.

حاليا، في الزراعة يتم إدخال العناصر الصغرى في التربة على شكل أملاح قابلة للذوبان، يتلقى النبات المواد الضرورية إذا كانت التربة تحتوي على محلول، وبعد ذلك تزال من خلال تساقط الأمطار والسقي، ولكن سنكون بحاجة إلى تسميد جديد، ومع ذلك، فإن المواد الكيميائية تدخل المياه الجوفية، وهذا ما يحدث خللاً في توازن النظام البيئي. وهذه الظروف بالذات يتم التغلب عليها من قبل جيل جديد من الأسمدة - إنها تسمح بشكل مستهدف إدخال العناصر النادرة الضرورية في بنية النبات، دون الإضرار بالتربة.

إن المنافع الاقتصادية من استخدام هذه الأسمدة تنطوي على عدد من الأسباب. أولاً، استهلاك هذا السماد هو حوالي غرام واحد من المادة الجافة للطن من البذور المعالجة.

وثانيا، عدد الإجراءات الزراعية، التي تقلصت من خلال معالجة البذور مرة واحدة، سيسمح بتخفيض تكاليف العمالة واستخدام الآلات الزراعية.

 

عن "سبوتنيك"

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن