"غدي نيوز"
أشارت دراسة نشرت أمس الأول الخميس إلى أن "النفايات البلاستيكية التي تطفو على مساحة شاسعة من المحيط الهادي بين كاليفورنيا وهاواي، هي أكبر بكثير مما كان مقدرا سابقا، إذ تغطي مساحة تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا".
وذكرت الدراسة التي نشرتها المجلة العلمية المتخصصة "ريبورت" أن هذه الرقعة الهائلة للنفايات تحتوي على 1,800 مليار قطعة من البلاستيك ، أو ما يعادل 80 ألف طن من النفايات.
وأكد المشرفون على الدراسة أن "هذه التقديرات تفوق نتائج دراستين سابقتين"، منوهين إلى أن ذلك يعزى الى التحليل "الأكثر موثوقية" الذي تم اعتماده، إضافة إلى زيادة تلوث المحيطات بالمواد البلاستيكية، لا سيما مخلفات "تسونامي" الذي ضرب اليابان سنة 2011.